رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

وزير النقل: تقلد المناصب بالكفاءة وليس الأقدمية ونطبق مبدأ الثواب والعقاب

أكد وزير النقل المهندس كامل الوزير، ضرورة الانضباط فى العمل والالتزام التام بمواعيد الحضور والانصراف، لافتا إلى تطبيق مبدأ الثواب والعقاب وأن تقلد المناصب وفقا للكفاءة وليس بالأقدمية، وأن يتم الاستفادة المثلى من كافة المواد والخامات الموجودة بالورشة، وترتيب وتصنيف كافة المواد غير القابلة لإعادة التشغيل، تمهيدا لتخريدها للاستفادة منها فى تطوير الهيئة.

جاء ذلك خلال تفقد وزير النقل يرافقه رئيس وقيادات هيئة السكك الحديدية ورش كوم أبوراضى بمحافظة بنى سويف، المتخصصة فى إجراء العمرات المختلفة لكافة أنواع عربات القطارات، وذلك بمختلف أقسامها، ولقائه بالعاملين بالورشة.

وذكر بيان لوزارة النقل، اليوم الأحد، أن الوزير تابع الانتهاء من تطوير دفعة جديدة من عربات الركاب، لضمها لأسطول قطارات التشغيل اليومى للسكك الحديدية، والذى أصبحت كل عرباته التى يتم تشغيلها على خطوط الهيئة إما جديدة أو مجددة، وذلك للاستمرار فى تقديم خدمة مميزة لجمهور الركاب.

ووجه الوزير بعدم خروج أى عربة من الورش قبل أن تجرى المراجعة الكاملة، وأن تتم كافة أعمال العمرات الخاصة بالعربات (البسيطة والمتوسطة والرئيسية) بأعلى مستوى من الجودة.

وشدد على قيام قيادات الورشة بخلق بيئة عمل مناسبة لكافة العمال لزيادة الإنتاجية، وضرورة أن يبذل الجميع كافة الجهود وفقا للوصف الوظيفى المحدد لكل عامل، وأن يعمل الجميع على النهوض بالورشة وإنتاجيتها، كما أكد الوزير أهمية عمل لجنتى الحوافز والمشتريات واللتين تتكونان من عدد من العاملين والمهندسين المختصين بالورشة.

وأشار وزير النقل إلى ضرورة استمرار تنفيذ خطة تطوير العنصر البشرى الحالى والتى تعتمد مرتكزاتها على عدة محاور، منها: “خلق بيئة عمل مناسبة، وحل المشكلات الإدارية كافة، وتحقيق العدالة بين كل الموظفين واستمرار تنفيذ الدورات التعليمية والتثقيفية والسلوكية لهم فى إطار الخطة الشاملة لتطوير منظومة السكك الحديدية”، والتى تشمل خمسة عناصر هى “الوحدات المتحركة، وتجديد السكة، وتحديث نظم الإشارات، والتطوير الشامل للورش، بالإضافة تدريب وتثقيف العنصر البشرى”.

يذكر أن ورش عربات الركاب بكوم أبو راضى من أكبر الورش المتخصصة فى عمرة وتطوير عربات الركاب للسكك الحديدية فى الشرق الأوسط وإفريقيا، وتم إنشاؤها على مساحة 75 فدانا عام 1983.

اترك تعليقا