رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
ابو عمر للتطوير العقاري تغير الهوية البصرية الي AOD ..وتسلم مشروعاتها بالقاهرة الجديدة أوائل 2025 إنطلاق "جرين لايت بودكاست" لاستعراض التجارب الناجحة في مجال الاستدامة والتنمية "جسور للتطوير العقاري" توقع مذكرة تفاهم مع "المصرية للاتصالات" لتوفير خدمات الاتصالات الذكية داخل مش...  شراكة استراتيجية بين جسور و"We" لرفع مستوى الخدمات التكنولوجية في المشاريع العقارية "إنقاذ أموال المصريين... مطلب شعبي بإنشاء هيئة تنظيم لسوق العقارات" مصر.. صرف منحة العمالة غير المنتظمة حتى نهاية يناير الاعلان عن أكبر شراكة في تاريخ ألعاب باتل رويال في مجال حقوق الملكية الفكرية للأنمي بين فري فاير و N... بتكوين يتراجع ويخسر انتعاشه الأخير وسط مخاوف من تباطؤ خفض أسعار الفائدة في 2025 صور.. الحكومة: آلية لسداد المستحقات المتأخرة للمصدرين حتى مشحونات 30 يونيو 2024 بقيمة 60 مليار جنيه وزير الإسكان: صندوق الإسكان الاجتماعي يلعب دورًا محوريًا في منظومة الحماية الاجتماعية

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

وزير التعليم: نسعى لإتاحة “التعليم المتميز” للجميع والتصدي للتحديات بحلول جذرية وواقعية

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تسعى لضمان إتاحة التعليم المتميز للجميع، من خلال التصدي للتحديات المختلفة بحلول جذرية وواقعية، وتبني السياسات الهادفة إلى إدماج جميع أطراف المنظومة بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية، وخفض الكثافات داخل الفصول الدراسية والتعلق بالتعليم مدى الحياة.

جاء ذلك في كلمة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال مشاركته في جلسة العمل الأولى للمؤتمر الـ 14 لوزراء التربية والتعليم العرب الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، خلال الفترة من 5 إلى 7 يناير 2025.

واستعرض الوزير، أهم جوانب الإصلاح في قطاع التعليم قبل الجامعي الذي تبنته الدولة المصرية، مع التركيز على التعليم الشامل، وتمكين المعلمين، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى من خلال خطتها الاستراتيجية (2024 -2029) إلى تعزيز المساواة والشمول، وتطوير الحوكمة والإدارة، وتحسين جودة التدريس والتعلم.. كما تتضمن تلك الخطة عددًا من البرامج والمشروعات، والأنشطة التي تستند إلى رؤية واضحة لإصلاح قطاع التعليم قبل الجامعي، ارتكازًا على ثلاثة محاور استراتيجية، وهي الإتاحة الشاملة والعادلة في التعليم لجميع الفئات، والجودة والتميز في التعليم وفقًا للمعايير التنافسية العالمية، والاستدامة والتعلم مدى الحياة.

وعن المحور الأول، أوضح الوزير أنه يستهدف إتاحة التعليم للجميع، وتحقيق العدالة في توفير الفرص التعليمية في المناطق النائية والمحرومة، ولذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف تعزيز السياسات والممارسات الهادفة إلى القضاء على التمييز في التعليم، وإزالة الحواجز التي تعترض دمج جميع الطلاب.

وتطرق الوزير للحديث حول أهم جهود الدولة المصرية في مجال دعم وتمكين المعلمين، مؤكدًا أن المعلمين هم حجر الزاوية، والعنصر الحاسم والفارق داخل أي نظام تعليمي؛ لذا تضع الدولة المصرية الاهتمام بالمعلمين، والارتقاء بأحوالهم المهنية، والاقتصادية والاجتماعية، على رأس أولوياتها، حيث تبنت رؤية شاملة لبناء منظومة تعليمية متكاملة، قوامها المعلم المؤهل القادر على صناعة الأجيال، وتتجسد هذه الرؤية في تفعيل آلية دقيقة وشفافة؛ لانتقاء أفضل الكفاءات للعمل بقطاع التعليم؛ من خلال اختبارات محكمة تقيس كفاءاتهم في مختلف الجوانب.

وأشار الوزير إلى تعاون وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعاونًا وثيقًا ومتواصلًا مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكليات التربية ومؤسسات الدولة المعنية؛ بهدف إعداد جيل متميز من المعلمين، قادر على تطبيق طرق التدريس الحديثة بفعالية واقتدار، والارتقاء بجودة عمليات التدريس والتعلم، الأمر الذي ينعكس مباشرة على نواتج تعلم الطلاب؛ وهو ما يمثل الهدف الأسمى لأي إصلاح تعليمي.

وأوضح أن هذه الرؤية الشاملة تؤكد التزام الدولة المصرية ببناء نظام تعليمي قوي، قوامه المعلم المؤهل، وهدفه بناء جيل واع مثقف، قادر على المساهمة في بناء المستقبل.

وفي ختام كلمته، أعرب الوزير عن شكره وتقديره العميق للدكتور مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ووزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر الشقيقة، رئيس الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب؛ على جهودهما المخلصة في تنظيم هذا الحدث العربي الضخم، كما أعرب عن شكره وعظيم تقديره، لدولة قطر الشقيقة – أميرًا وحكومة وشعبًا – على حسن الاستقبال، وكرم الضيافة، متطلعًا إلى تحقيق المزيد من التعاون (العربي – العربي) في قطاع التعليم.

اترك تعليقا