رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

مصر تمنع الحملات المفاجئة والتفتيش على المصانع

أكد نائب رئيس الوزراء المصري للتنمية الصناعية وزير الصناعة كامل الوزير، أن اللجنة المُشكلة بوزارة الصناعة برئاسة الهيئة العامة للتنمية الصناعية،  تعتبر  الجهة الوحيدة المنوط بها التفتيش على المصانع، ولا يسمح بالتفتيش لأي جهة بصورة منفردة، أو من خلال أشخاص، أو من خلال مفتشين من الجهات المعنية، وكذلك عدم غلق أي منشأة صناعية إلا بقرار من نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بعد العرض على الدكتور رئيس مجلس الوزراء.

يأتي ذلك بعد شكاوى عدد من المستثمرين خلال الفترة الماضية من الحملات المفاجئة والتفتيش بشكل لا يليق بالتعامل مع المستثمرين والقطاع الصناعي بشكل عام.

وشدد الوزير المصري، على هامش لقائه مع قيادات الهيئة العامة للتنمية الصناعية، على ضرورة إتاحة مزيد من الأراضي الصناعية لتلبية الطلب المتزايد من المستثمرين عليها، فضلاً عن تذليل جميع العقبات والتحديات التي تعيق عمل المستثمرين بما يسهم في النهوض العاجل بالصناعة المصرية تنفيذاً للتوجيهات الرئاسية.

وعقد الوزير اللقاء الأسبوعي الموسع مع ممثلي (81) منشأة صناعية تعمل في مجالات الصناعات الدوائية والغذائية والكيماوية والتعدينية والغزل والنسيج والأثاث لمتابعة مطالبهم والتحديات التي تعوق عملهم في القطاع الصناعي وبحث إيجاد حلول مناسبة لها وخاصة المصانع المتعثرة.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة مستعدة لتوفير سبل الدعم كافة للمصانع المتعثرة والوقوف إلى جانب المستثمرين الصناعيين الجادين الملتزمين بالاشتراطات التي تقرها الهيئة، وكذا التنسيق مع مختلف أجهزة الدولة للتيسير على المستثمرين وتقديم التيسيرات لهم لمساعدتهم على الإنتاج، مؤكداً ضرورة تقدم المستثمر  للحصول على قطعة أرض لإقامة المصنع من خلال خريطة الاستثمار الصناعي.

وأوضح  كامل الوزير، أن الوزارة ستطبق عقوبات رادعة لوقف ظاهرة تسقيع الأراضي بما يعطي أفضلية للمستثمر الجاد، ويحقق مستهدفات الدولة المتمثلة في زيادة معدلات التنمية الصناعية وتوظيف العمالة، كما ستوفر الوزارة خلال الفترة المقبلة قطع أراض جديدة من خلال الأراضي غير المستغلة التي حصلت عليها وزارة الصناعة من شركات قطاع الأعمال وشون الغلال غير المستغلة بوزارة الزراعة والجهات المعنية الأخرى.

واستمع الوزير لمشكلات المستثمرين التي شملت تحديات في تخصيص الأراضي الصناعية والتوسع في المساحات المخصصة للمصانع من الهيئة وزيادة خطوط الإنتاج إلى جانب رغبة بعض المستثمرين في الحصول على مهلة إضافية لرخص التشغيل والبناء إلى حين توفيق أوضاعهم، فضلاً عن طلب تغيير النشاط في بعض المنشآت الصناعية، وذلك في مناطق صناعية متعددة تضمنت العاشر من رمضان، وأكتوبر، والمنيا، وبني سويف، وسوهاج، والبحيرة، والمنوفية.

وأكد الوزير أن أي مستثمر تقدم في الطرح السابق للأراضي الصناعية، وتم قبول دراسة الجدوى الخاصة به من الناحية الفنية والاقتصادية، وتم استبعاده طبقا لمعايير المفاضلة، ويرغب في التقدم للطرح الجديد ستسمح له الهيئة بالتقدم دون تكرار الدورة المستندية التي خضع لها في الطرح السابق حال تطابقها بذات المساحة السابق تقديم الدراسات بها وكذا النشاط الصناعي لهذه الدراسات.

وأوضح الوزير أنه جار حالياً العمل على تقنين أوضاع المصانع غير الرسمية لإدماجها في منظومة الاقتصاد الرسمي وسيتم معاينتها من خلال لجنة التفتيش بالهيئة للوقوف من على سبل تقنينها ومعدلات تأثيرها في البيئة.

اترك تعليقا