رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
المصرية للاتصالات تحصل على قرض طويل الأجل بقيمة 18 مليار جنيه لإعادة تمويل التزاماتها قصيرة الأجل تحالف تطوير حديقتي الاورمان والحيوان بالجيزة: تهذيب وتقليم الأشجار وصندقة جزء منها لحين انتهاء أعمال... «مركز الملاذ الآمن»: استقرار أسعار الفضة بالأسواق المحلية وعيار 800 يسجل 42 جنيهًا تحالف مصرفي بقيادة CIB وبنك مصر والبنك الأهلي يضخ 18 مليار في المصرية للاتصالات إثمار تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار العقاري في مصر بإقامة أول حدث عقاري مصري بالأردن شركة MRB تتعاون مع "هوم جروب" لإدارة وتشغيل المرافق المتكاملة لمشروع "Mass Ninety" بالقاهرة الجديدة مدينة مصر تحقق قفزة في المبيعات وتسجل أعلى قيمة إجمالية بلغت 36.7 مليار جنيه حتى الربع الثالث من 202... «كراتوس لإدارة المشروعات» تدير محافظ استثمارية بقيمة تتخطى الـ 4 مليارات جنيه في السوق المصري "مصر الخير" وQNB يتكفلان بدفع المصروفات الدراسية لطلاب وطالبات جامعة المنوفية البنك الزراعي المصري يواصل تحقيق معدلات نمو مرتفعة في مؤشرات نتائج الأعمال بختام الربع الثالث من 202...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

وزير التعليم العالي يوجه بتطوير المواقع الإلكترونية للمراكز والمعاهد البحثية لعرض إمكاناتها وتسويق نتائجها

وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، بتطوير المواقع الإلكترونية للمراكز والمعاهد البحثية كواجهة حيوية لعرض إمكاناتها البحثية وتسويق نتائجها، مؤكدا أن هذه المواقع تمثل استثمارا فعالا في تعزيز الوعي بأهمية البحث العلمي، وجذب الشركاء الإستراتيجيين والمستثمرين، مما يساهم في تطوير القطاع البحثي ودعم الاقتصاد الوطني.

جاء ذلك خلال رئاسته اجتماع مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، بحضور الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد الوزير، الدور المحوري للمراكز والمعاهد البحثية في دفع عجلة الصناعة وتحويل الأفكار المُبتكرة إلى منتجات وخدمات ملموسة، مشددًا على ضرورة استثمار نتائج الأبحاث العلمية لابتكار منتجات ذات قيمة مضافة تحقق تأثيرًا إيجابيًا على المستويين المُجتمعي والاقتصادي، والاستفادة من مُخرجات البحث العلمي في الخروج بمُنتجات تنافسية تحقق تأثيرا مُجتمعيا واقتصاديا.

وأشار إلى أهمية التعاون بين المراكز والمعاهد البحثية ومراكز التميز؛ لتبادل الخبرات وتسريع وتيرة المُخرجات البحثية، مشددًا على تكثيف الجهود التسويقية لمنتجات المراكز والمعاهد، والتعاون مع الجهات المعنية لتعريف الجمهور بأهميتها وفوائدها، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم الصناعات المحلية وخلق فرص عمل جديدة.

كما وجه وزير التعليم العالي الجهات البحثية بإعداد تقرير مفصل يسلط فيه الضوء على حجم التعاون مع القطاع الصناعي، والاستثمارات المبذولة، والأثر الإيجابي على سوق العمل خلال العشر سنوات الماضية؛ بهدف توفير قاعدة بيانات شاملة تساعد في رسم ملامح رؤية مُستقبلية لقطاع البحث العلمي، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة من الإمكانات المُتاحة، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار والبحث العلمي.

وتطرق المجلس إلى الاستعدادات الجارية لمؤتمر المُناخ (COP29) الذي تستضيفه مدينة باكو بأذربيجان في نوفمبر القادم، والاستفادة القصوى من هذا المحفل الدولي لتسليط الضوء على جهود الدولة المصرية في مجال مكافحة تغير المُناخ.

وفي هذا الإطار، كلف الوزير بتشكيل فريق عمل متخصص لوضع خُطة عمل تفصيلية تُحدد أهداف المشاركة، وتحدد الأولويات، وتصمم إستراتيجيات للتفاعل مع الأطراف المعنية، وذلك بهدف تحقيق أقصى استفادة من هذا الحدث العالمي.

من جانبه، استعرض الدكتور حسام عثمان مقترحًا شاملًا لتقييم الأثر الصناعي لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، واقترح آلية شاملة لذلك، تشمل تقييم الإنتاج البحثي، ودعم الشركات الناشئة، والتعاون مع القطاع الصناعي، وتطوير الكوادر البشرية، مؤكدًا أن استثمار الإمكانات البحثية الضخمة لهذه المؤسسات سيعزز الاقتصاد الوطني ويخفف العبء المالي على الدولة.

وقدم رؤية مُستقبلية طموحة لتطوير منظومة البحث العلمي، تشمل مجموعة من البرامج المتكاملة مثل برنامج الاتصال الصناعي الذي يهدف إلى بناء جسور بين الأكاديميين والصناعة، وبرنامج التحديات الوطنية الذي يركز على معالجة الأولويات الاستراتيجية، وبرنامج مجتمع رواد الأعمال الباحثين الذي يعزز ثقافة ريادة الأعمال بين الباحثين، وبرنامج دعم الشركات الناشئة الذي يوفر إطار عمل شامل لرعاية شركات الباحثين الناشئة.

بدوره، أثنى وزير التعليم العالي على هذه الرؤية المستقبلية، مؤكدًا أنها تمثل خارطة طريق واضحة لقطاع البحث العلمي، وستساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي، ومشددًا على أهمية تضافر الجهود من كافة الأطراف لتحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس، وذلك من خلال توفير الدعم اللازم للمؤسسات البحثية، وتشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتوفير بيئة مُحفزة للإبداع والابتكار.

وخلال الاجتماع، استعرض أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية عددا من النتائج البحثية الجديدة من المراكز والمعاهد البحثية، وشملت هذه النتائج حلولًا مُبتكرة في الزراعة، كإنتاج أعلاف وأسمدة جديدة، والحفاظ على خصوبة التربة، وكذلك في مجال الصحة مثل تطوير منتجات طبيعية للعناية بالبشرة، مؤكدًا قدرة قطاع البحث العلمي على تقديم حلول علمية تساهم في دعم جهود تحقيق أهداف التنمية المُستدامة.

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أيمن عاشور، ضرورة مُواصلة الجهود لتطوير حلول علمية تساهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات العلمية تدعونا جميعًا إلى المزيد من الاستثمار في البحث العلمي، وتسخير الإمكانات الهائلة لخدمة المواطن المصري وتحسين مستوى المعيشة له.

وأعلن الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، عن إطلاق خُطة البعثات الجديدة، داعيًا إلى تحديد أولويات قطاع البحث العلمي؛ لضمان الاستفادة القصوى من المنح المُتاحة، مشيرًا إلى تنوع المنح وزيادة أعدادها عن العام الماضي؛ بهدف تمكين أكبر عدد ممكن من الباحثين من الحصول عليها.

وكان المجلس، في مستهل اجتماعه، قدم التهنئة لكل من الدكتور هاني عياد لتكليفه بمنصب المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتورة فجر عبدالجواد لتكليفها بالقيام بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتورة عبير السحرتي لتكليفها بالقيام بأعمال رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، متمنيا لهم التوفيق والسداد خلال الفترة القادمة.

كما وجه المجلس الشكر والتقدير لكل من الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتور حسين درويش رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتور عادل عبدالمجيد رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، على جهودهم المبذولة المتميزة طوال فترة توليهم المسئولية خلال الفترة الماضية.

اترك تعليقا