تعرض المغرب منذ ساعات لهزة أرضية عنيفة راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 632 قتيلا، وهى الهزة التي وصفت بأنها الأقوى في تاريخ المغرب خلال نحو 100 عام.
وفي غضون ذلك، تلقت الحكومة المغربية العديد من رسائل الدعم والمؤزارة من الدول العربية على غرار الإمارات والسعودية ومصر إضافة إلى جامعة الدول العربية.
وفي غضون ذلك، أعلنت الأمم المتحدة التأكيد على استعدادها لمساعدة الحكومة المغربية في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب البلاد.
مساعدة الهند
وفي الوقت ذاته، أعرب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، استعداد بلاده لتقديم المساعدة إلى المغرب في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب عدة أقاليم.
وقال مودي، في تدوينة على موقع إكس، اليوم السبت: “أشعر بألم شديد لوقوع خسائر في الأرواح بسبب الزلزال الذي ضرب المغرب”.
وأضاف مودي: “في هذه الساعة المأساوية، أفكاري مع شعب المغرب، تعازي لأولئك الذين فقدوا أحبائهم، عسى أن يتعافى المصابون في أقرب وقت”.
وقال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي: “الهند على استعداد لتقديم كل المساعدة الممكنة للمغرب في هذا الوقت العصيب”.
زلزال مدمر
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية وفاة 632 شخصًا بأقاليم متعددة في المغرب، إثر الزلزال القوي الذي ضرب البلاد قي وقت متأخر من مساء الجمعة.
وضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر عددًا من مناطق المغرب، الجمعة، بينما كانت أكثرها تأثرًا الدار البيضاء ومراكش وأكادير والرباط.
استمرت الهزة الأرضية قرابة الدقيقتين، وتحدث شهود عيان عن انهيار عدد من المباني بالمدن القديمة في بعض المدن.
هزات ارتدادية
وأوضح ناصر جابور، رئيس قسم بالمعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب، أن هذا الزلزال شهد للمرة الأولى منذ قرن تسجيل مركز هزة أرضية عنيفة بهذا الشكل بالمغرب.
وأشار رئيس قسم بالمعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب إلى أنَّ الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال الذي ضرب فجر السبت إقليم الحوز تكون أقل قوة وقد لا يشعر بها السكان.
وأكد جابور أنَّ الهزة التي حدد مركزها بجماعة إيجيل التي تقع 80 كيلومترا جنوب غرب مدينة مراكش، تمّ استشعارها بالعديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كيلومتر.
وكشف جابور أنَّ الهزة الرئيسية تلتها مئات من الهزات الارتدادية بلغت أقواها حول 6 درجات، مشيرًا إلى أنَّ الهزات الارتدادية تكون عموما أقل قوة من الهزة الرئيسية.