رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
البنك الزراعي المصري يعلن عن انضمام محمد سويسي لرئاسة مجموعة المنتجات والخدمات الإلكترونية   مستثمرين وخبراء في النسخة الـ 7 من مؤتمر "صناع القرار": تكامل القطاعين العقاري والسياحي يفتح آفاق... شركة جالاكسي للتطوير العقاري تطلق Mars Mall في حدائق أكتوبر باستثمارات 1.4 مليار جنيه بإستثمارات تصل ال ٥ مليار جنية ..  إطلاق خدمة “تاكسي مصر الجوي” في مصر «عنوان للتطوير» تتعاقد مع «بلو ريدج الكندية» لإدارة وتشغيل مستشفى هورايزون بالعاصمة الإدارية باسم نصري مديرًا عامًا لشركة «نيو إيرا للتطوير العقاري» ضمن خطتها التوسعية بالسوق العقاري الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة تجدد الثقة في شركة إفرست فيو للتطوير العقاري بحصولها للمرة ا... ما هو علاج الدوالي و علاج دوالى الساقين نهائيا؟ اللواء هشام أبو النصر يناقش مشاكل الفلاحين والأبجيجي يعلن عن إقامة معرض زراعي شامل بأسيوط شركة «Squares Developments» ترفع مبيعاتها المستهدفة بالعاصمة الإدارية لـ23 مليار جنيه بإطلاق مشروعها...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

علاجات جديدة للسمنة تدر أرباحاً على شركات الأدوية

يثير جيل جديد من الأدوية المخصصة لإنقاص الوزن آمالاً كبيرة في محاربة هذه الآفة الصحية العالمية، التي تجني منها المختبرات والمستثمرون أرباحاً طائلة.

والسمنة مرض مزمن قد يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، وبعض أنواع السرطان، ومضاعفات في حال الإصابة بعدوى مثل كورونا.
وبما أن علاجها صعب، فهي مكلفة بالنسبة إلى الأنظمة الصحية. لا تتعلق أسبابها بنمط الحياة فحسب، بل قد تكون أيضاً عائدة إلى عوامل وراثية.

إذا لم تُعزَّز الوقاية منها وتُحسَّن الرعاية الطبية للمصابين بها، يتوقع الاتحاد العالمي لمكافحة السمنة أن يصل عدد الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة إلى نصف سكان العالم (51 %) بحلول عام 2035.
ووفقاً لحساباته، فإن التأثير الاقتصادي العالمي سيكون مدمّراً بالمقدار نفسه، إذ قد يتجاوز أربعة آلاف مليار دولار سنوياً.
منذ الجيل الأول للعلاجات المخصصة لإنقاص الوزن التي طوِّرت حتى الستينات، ارتفعت معدلات السمنة بشكل مطرد، كما أن الأبحاث بشأنها تقدّمت.
وبالإضافة إلى فعاليتها ضد السكري، تساهم الأدوية الحديثة المضادة للسمنة في إنقاص وزن أكبر بكثير من الأدوية المتوافرة، مع آثار جانبية أقل حدة (غثيان وإسهال). كما أنها تظهر فائدة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تحاكي هذه الأدوية هرمونا تفرزه الأمعاء (GLP-1) لإعلام الدماغ بالشبع بعد تناول الطعام.

وشهدت مجموعتا “إيلي ليلي” الأمريكية و”نوفو نورديسك” الدنماركية للصيدلة ارتفاع مبيعاتهما في الربع الثاني بفضل أدويتهما المخصصة لتحفيز خسارة الوزن والتي تزداد شعبيتها.
في أبريل (نيسان)، أكدت مجموعة “إيلي ليلي” أن منتجها المضاد للسكري والذي يسوّق تحت اسم “مونجارو” (tirzepatide) يساهم أيضاً في إنقاص الوزن (أكثر من 15 %).
ونظراً إلى حجم السوق في الولايات المتحدة حيث يعاني 40% من البالغين السمنة، فإن صدور الضوء الأخضر المحتمل عن الإدارة الأمريكية للأغذية والعقاقير (إف دي إيه) بحلول نهاية العام لتسويق هذا الدواء لمكافحة السمنة هذه المرة، سيكون بمثابة دفع تجاري للمجموعة، بعدما قاربت مبيعاتها من “مونجارو” المليار دولار في الربع الثاني وحده.

وقال أكاش باتيل، المحلل لدى “غلوبل داتا”، “سيقدّم العلاج من دون شك على أنه بديل لجراحة السمنة، إذ ساهم “مونجارو” بخسارة وزن بالمستوى نفسه”.
بالنسبة إلى مجموعة “نوفو نورديسك”، يبدو المستقبل مشرقا. فقد أظهرت دراسة هذا الأسبوع أن علاج السمنة “ويغوفي” (semaglutide) الذي ازدادت مبيعاته أكثر من أربع مرات في الربع الثاني، قلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقد يكون ذلك كافياً لإقناع شركات التأمين عبر الأطلسي بتغطية هذه العلاجات التي تستجيب لمشكلات صحية حقيقية وليس فقط للرغبة في إنقاص الوزن.

 

لكن “إحدى العقبات الرئيسية التي تحول دون وصول المريض إلى أدوية GLP-1 هي الكلفة”، كما قال الاتحاد الأمريكي للصيادلة.
ويبلغ سعر هذه الحقن التي تعطى تحت الجلد مرة واحدة في الأسبوع، أكثر من 10 آلاف دولار سنوياً.
ومن بين الوسائل التي من شأنها خفض الكلفة وتبسيط تناول الدواء، تطوير أقراص تؤخذ عن طريق الفم يومياً. وهو مسار تتقدم فيه “نوفو نورديسك” في دراساتها السريرية.
وتسعى “إيلي ليلي” وكذلك “فايزر” إلى تطوير حلول مماثلة.

اترك تعليقا