رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
"اتصال" تعزز التعاون المصري الروسي في مجال التكنولوجيا ضمن لقاء استراتيجي مميز شاركت فيه 16 شركة "جولدن بيلرز" تكشف لبرنامج كلام فى الاقتصاد تفاصيل مشروع "مستشفى تداوي الدولي" في العاصمة الإدارية التقرير الأسبوعي لـ «مركز الملاذ الآمن»: ارتفاع أسعار الفضة مع وصول التوترات الجيوسياسية إلى مستويات... «كابيتال إيليت» تجهز لإطلاق مشروع ضخم باستثمارات تتجاوز 8 مليارات جنيه في غرب القاهرة بصمه جديده في صناعه المعارض العقاريه في مصر ..شركات التطوير العقاري تشيد بنجاح معرض RED EXPO 11  ڤاليو تجدد رعايتها لبطل رفع الأثقال محمود حسني: دعم الرياضيين من أجل مستقبل أكثر إشراقاً «آي صاغة»: الذهب يحقق 6 % مكاسب أسبوعية مدفوعًا بالتوترات الجيوسياسية وتحولات الفائدة الأمريكية اللواء وليد البارودي يستعرض نجاحات "هيئة التعاونيات" خلال 2024.. ويكشف عن مفاجأة للمواطنين مطلع 2025... انطلاق “Rock Development” الذراع العقارية لمشروعات روك السكنية والتجارية  رئيس جمعية المطورين العقاريين يشارك في ملتقى رجال الأعمال المغربي المصري

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

ماسك يخسر 8 مليارات من ثروته في أسبوع

أظهر مؤشر بلومبرج للمليارديرات، تراجع ثروة الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، الذي يعد أغنى رجل في العالم إلى 224 مليار دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بعد خسارته ما يقارب 8 مليارات دولار.

ولم تتوقف الخسارة عند ماسك بين أثرياء العالم، حيث تراوحت خسائر أغنى 5 مليارديرات في العالم خلال الأسبوع الماضي بين 2 و8 مليارات دولار لكل منهم، وسط التحذيرات المتتالية من عمالقة وول ستريت بشأن احتمالية تراجع أسواق الأسهم.

وجاءت التراجعات مدفوعة بشكل أساسي من مواصلة الفيدرالي الأميركي، سياسته في التشديد النقدي نهاية الأسبوع قبل الماضي، مع الإشارة إلى المزيد من الزيادات.

وعلى الرغم من الخسائر الأخيرة للمليارديرات، إلا أن العام الجاري شهد ارتفاعاً صاروخياً في ثرواتهم، إذ جمع أغنى 10 مليارديرات مكاسب تزيد قيمتها على 397 مليار دولار.

وكان “إيلون ماسك” الأكثر ربحاً للثروة منذ بداية العام بعد ارتفاع أسهم تسلا ، ليربح ما يزيد على 87 مليار دولار، بينما كان منافسه مؤسس “فيسبوك”، مارك زوكربيرغ، صاحب ثاني أعلى مكاسب بين المليارديرات بقيمة 64.1 مليار دولار، لتصل ثروته إلى 110 مليارات دولار.

وأثار شراء  الملياردير إيلون ماسك لشركة تويتر وإعادة هيكلتها، مخاوف بعض المستخدمين والمعلنين على حد سواء، الذين باشروا بمغادرة تويتر متوجهين نحو منافسيه من الشبكات الاجتماعية الأخرى.

خفض ماسك عدد الموظفين، وأعاد الحسابات المحظورة، وخفّف من سياسات تعديل المحتوى، وغيّر بشكل جذري قواعد التحقق من الحسابات، وغيّر الخوارزميات التي تحدد ما يظهر على الصفحة الرئيسية. وقد أخافت هذه التعديلات بعض المعلنين الذين بدأوا بالبحث عن البدائل، وبعض المستخدمين الذين توجهوا إلى منصات أخرى مثل Threads ثريدز.

ربما يمكن تصنيف العديد من أكبر منافسي تويتر في مكان ما، بين مبتدئ يتنافس على المستخدمين أو منصة راسخة تتمتع تاريخيًا بجاذبية لفئة متخصصة إلى حد ما. ومع ذلك، فإن منتج ميتا الأخير Threads، هو تطور تجب مراقبته، وسيُراقب عن كثب من قبل تويتر.

 تراجع تقييم تويتر

نتج عن ممارسات ماسك تخفيض القيمة السوقة لتويتر، من قبل كبرى شركات الأبحاث.

خفضت شركة Ark Invest المملوكة للمستثمرة كاثي وود تقييمها لمنصة التواصل الاجتماعي تويتر بنسبة 47%، منذ استحواذ ماسك رسميًا على الشركة، حسبما ذكرت وود لصحيفة وول ستريت جورنال.

ويعتبر هذا التصريح مفاجئًا إلى حد ما بالنظر إلى ثقة وود بمالك المنصة، الملياردير الأميركي، منذ وقت طويل، في حين أبدت تفاؤلها بشأن الشركة لسبب غير متوقع.

وهذا يعني أن Ark تقيّم تويتر الآن بنحو 25 مليار دولار، وهو تقييم أعلى من تقدير شركة Fidelity للخدمات المالية، بقيمة 15 مليار دولار للمنصة، مع استمرار انخفاض عائدات الإعلانات.

أوضحت وود للصحيفة أنها “ترغب” في شراء مزيد من الحصص في تويتر، لكنها لا تستطيع إيجاد بائع، وهي حقيقة تصفها وود بأنها “تخبرك شيئًا” عن مستقبل المنصة.

ولفتت إلى المنافسة المحتدمة من شركة ميتا، بوصفها رياحًا داعمة محتملة لتويتر، مشيرة إلى اعتقادها بأن تويتر ومنافسه الجديد، ثريدز، “يمكن أن يوجدا على الساحة معًا.

تعتقد وود أن ماسك ومرؤوسيه في تويتر “جادون للغاية” بشأن تحويل تويتر إلى “تطبيق لكل شيء”، وكان ماسك قد كشف في السابق عن حلمه بتحويل شركته للتواصل الاجتماعي، إلى “أكبر مؤسسة مالية في العالم”.

تملكت Ark نحو 1.1 مليون سهم في تويتر، عبر مختلف صناديقها للنقد المتداولة قبل إعلان ماسك، عن اتفاقية شراء المنصة، في حين لا تزال تملك حصة غير معلن عنها في الشركة في صندوق رأس المال الاستثماري الخاص بها.

اترك تعليقا