ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، تقودها أسهم شركات الإعلام والسفر إذ منحت مؤشرات على تراجع التضخم الأميركي بعض الراحة للمستثمرين القلقين بشأن تأثير سياسة التشديد النقدي التي يطبقها مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي).
وصعد المؤشر ستوكس600 الأوروبي 0.5% بحلول الساعة 0822 بتوقيت غرينتش بعد خسائر سجلها على مدى يومين متتاليين.
وفي وول ستريت، لامس المؤشر ناسداك أعلى مستوى في ما يزيد على ثمانية أشهر، أمس الأربعاء، مدعوما بزيادة أقل قليلا من المتوقع في أرقام التضخم لشهر أبريل مما أحيا الآمال في أن يوقف الاحتياطي الفيدرالي دورة رفع أسعار الفائدة في يونيو.
وصعد سهم إي.إن.جي جروب 2.9% بعد أن أعلن أكبر بنك هولندي عن أرباح أفضل من المتوقع في الربع الأول، كما أعلن عن برنامج إعادة شراء أسهم جديدة تصل قيمتها إلى 1.5 مليار يورو (1.65 مليار دولار).
في غضون ذلك، هبط سهم باير خمسة بالمئة إذ قالت المجموعة الألمانية إنها ترجح أن تأتي نتائجها عند الحد الأدنى من نطاق مستهدف توقعته لعام 2023 متأثرة بتضخم التكلفة وعوامل أخرى.
وقادت أسهم شركات التعدين والسيارات الانخفاضات بين القطاعات الأوروبية إثر تداول أسهم العديد من الشركات ومنها فولكسفاجن دون الحق في توزيعات الأرباح النقدية.