قالت الرابطة المركزية لمصففي الشعر الألمان إن المعالجات الكيميائية تؤذي الشعر على المدى الطويل، موضحة أن عمليات الصبغ والتشقير والتمويج الدائم تجعل الشعر مع الوقت أكثر عُرضة للتقصف والتساقط، فضلاً عن فقدانه للمعانه ورونقه.
وأوصت الرابطة بعدم إجراء هذه المعالجات الكيميائية بشكل متكرر، حيث ينبغي منح الشعر فترات راحة كافية بين عملية وأخرى، كي يستعيد الشعر عافيته مجدداً.
ومن ناحية أخرى، أكدت الرابطة على أهمية العناية الجيدة بالشعر، وذلك من خلال حمامات الزيوت مثل زيت الزيتون وزيت اللوز وزيت الجوجوبا وزيت الأرغان، حيث تعمل هذه الزيوت على تغذية الشعر وترطيبه وتمنحه ملمساً ناعماً كالحرير ومظهراً لامعاً يأسر الألباب.
وإلى جانب العناية الجيدة، تلعب التغذية الصحية أيضاً دوراً مهما في الحفاظ على صحة وجمال الشعر. ولهذا الغرض ينبغي إمداد الجسم بالبيوتين المعروف أيضاً باسم فيتامين H، والذي يلعب دوراً مهما في تمتع الشعر بالقوة والمرونة. وتتمثل المصادر الغذائية للبيوتين في صفار البيض والمكسرات ورقائق الشوفان والحبوب.
وإذا كان الشعر يعاني من تلفيات بالغة، فيمكن أيضاً اللجوء إلى تناول البيوتين في صورة أقراص.