رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
"القابضة لمياه الشرب" تطوّر خدماتها لتلبية احتياجات ذوي الهمم من خلال قنوات خدمة العملاء المختلفة ايجيترانس تستحوذ على 99.9% من نوسكو وتعلن عن هيكل الملكية الجديد مدبولي: مؤشرات اقتصادية إيجابية واكتشافات جديدة تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة رئيسا وزراء مصر وتونس يشهدان توقيع 8 وثائق في عدد من مجالات التعاون المشترك إيجاس: 29 اكتشافًا للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط والصحراء الغربية وخليج السويس وزيرا الإسكان والأوقاف يناقشان عدداً من الموضوعات المشتركة بين الوزارتين خبير اقتصادي: استقرار سعر الصرف والمبادرة الحكومية لخفض الأسعار أبرز أسباب تراجع معدل التضخم خلال أغ... البنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع شركة أوروبا للمقاولات الكهروميكانيكية والطاقة الشمسية تريدلاين تعلن مفاجأة سارة للمصريين عقب الإطلاق الرسمي لهاتف iPhone 17 عالميا تمكين للتقنيات تعقد شراكة إستراتيجية مع Zoom لتسريع التحول الرقمي والارتقاء بتجارب العملاء في السعود...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

تضرر 800 مليون وظيفة بسبب التغير المناخي

كشفت دراسة أجرتها شركة الاستشارات الإدارية “ديلويت” أن أكثر من 800 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم تتضرر من تغير المناخ والتحول إلى الطاقة المتجددة، أي ما يعادي ربع إجمالي القوى العاملة على مستوى العالم اليوم.

وجاء في الدراسة المقرر عرضها في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب 27” في منتج شرم الشيخ المصري اليوم الثلاثاء: “مخاطر فقدان الوظائف يبلغ أكبر مدى له في منطقة آسيا-الباسفيك وأفريقيا، تماماً كما هو الحال بالنسبة لإمكانية توفير وظائف إضافية”.
وبحسب الدراسة، فإن الوظائف الأكثر تضرراً من تغير المناخ هي الوظائف في مجالات الزراعة والطاقة والتعدين والصناعة والنقل والبناء.
وقال برنارد لورنتس، خبير شؤون المناخ في “ديلويت” إن بعض هذه القطاعات على حافة التحول بسبب إنتاجها المرتفع لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والبعض الآخر – مثل الزراعة – مهدد بالفيضانات أو الحرارة المرتفعة أو العواصف. وفي منطقة آسيا-الباسفيك وأفريقيا يعمل أكثر من 40% من القوى العاملة في هذه القطاعات المعرضة للخطر.
وقال لورنتس: “من خلال التشكيل الفعال لعملية التحول، يمكن أن تتسبب إزالة الكربون في توفير أكثر من 300 مليون وظيفة إضافية بحلول عام 2050، منها 21 مليوناً في أوروبا، و 180 مليوناً في منطقة آسيا-الباسفيك، و 75 مليوناً في أفريقيا و 26 مليوناً في الأمريكتين”، مضيفاً أنه سيتعين على “المناطق الضعيفة” الاستثمار في تطوير قوة عاملة “خضراء”.
وأوضح أن الانتقال الأسرع والمخطط نحو اقتصاد خالٍ من الكربون قد يضمن أجوراً أكثر عدلاً وظروف عمل أفضل في جميع أنحاء العالم.

وقالت مارين هاوبتمان، الشريكة لديلويت: “المفتاح هو الاستثمار في تعزيز المهارات – من التعليم المدرسي والجامعي إلى التدريب المهني والتعليم الإضافي. يجب أن يكون هذا أحد أهم أولويات السياسة والشركات”.

اترك تعليقا