وقال البنك المركزي التركي إنه خفض سعر إعادة الشراء بسعر الفائدة (ريبو) لأسبوع واحد إلى 10,5% من 12%، وقال إن الارتفاع في مؤشر أسعار الاستهلاك “مدفوعة بالآثار المتأخرة وغير المباشرة لارتفاع تكاليف الطاقة” بسبب الحرب في أوكرانيا.
ويأتي القرار مباشرة بعدما قال الرئيس رجب طيب إردوغان إن البنك المركزي سيواصل خفض سعر الفائدة كل شهر “طالما أنا في السلطة”.
ويريد إردوغان خفض سعر الفائدة لتصبح أقل من 10 % بحلول نهاية العام مع إعطائه الأولوية للنمو الاقتصادي قبل ثمانية أشهر من الانتخابات العامة.
وقد أصر صانعو القرار الأتراك على اتباع هذا النموذج الاقتصادي غير التقليدي في مواجهة التضخم الحاد.
ووصف إردوغان المعارض الصريح لارتفاع تكاليف الاقتراض، أسعار الفائدة المرتفعة بأنها “عدوّه الأكبر”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تعهد أنه طالما أنه في السلطة “ستستمر الفائدة في التراجع مع كل يوم يمر وكل أسبوع يمر وكل شهر يمر”.
ونتيجة لذلك، تستمر الليرة التركية في فقدان قيمتها مقابل الدولار الأمركي وقد انخفضت بنسبة 28% منذ يناير .