وقال القصر في بيان “بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، فإن أطباء الملكة قلقون على صحة جلالة الملكة وأوصوا بأن تظل تحت إشراف طبي”.
وتعاني الملكة البالغة 96 عاماً منذ أكتوبر العام الماضي من مشكلات صحية سببت لها صعوبة في المشي والوقوف.
وأضاف القصر في بيان أن “الملكة لا تزال مرتاحة وفي بالمورال”.
كما أفاد القصر أن الأمير تشارلز وكاميلا سافروا بالفعل إلى قلعة بالمورال في اسكتلندا.
وهرع الأميران تشارلز ووليام يتوجهان إلى مقر الملكة في قصر بالمورال، للاطمئنان على صحة الملكة والبقاء بجوارها.
وكانت الملكة إليزابيث أجَّلت أداء يمين رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة ليز تراس.
وقالت رئيسة الوزراء ليز تراس إن ” الدولة بأكملها ” تشعر “بالقلق البالغ” إزاء هذه الانباء.
وأضافت “قلبي وقلوب المواطنين في المملكة المتحدة مع الملكة وأسرتها في هذا الوقت”.
واضطرت ملكة بريطانيا، البالغة من العمر 96 عاماً، إلى إلغاء اجتماع عبر الإنترنت مع الوزراء اليوم، بعد أن نصحها أطباؤها بالراحة بعد يوم من تعيين تراس.
وقال قصر بكنغهام، في بيان: “بعد يوم حافل أمس، قبلت جلالتها بعد ظهر اليوم نصيحة الأطباء بالراحة، وهذا يعني أنه سيتم تحديد موعد آخر لاجتماع المجلس الخاص للملكة الذي كان من المقرر عقده مساء اليوم”.
والتقت ملكة بريطانيا، التي تقيم حالياً في قلعة بالمورال باسكتلندا، بليز تراس، أول من أمس، لتعيينها رئيسة جديدة للوزراء، بعد أن استقبلت بوريس جونسون لقبول استقالته. وأصبحت تراس رئيسة الوزراء الخامسة عشرة في عهد إليزابيث.
وتعاني الملكة مما وصفه قصر بكنغهام بأنها “مشكلات عرضية في الحركة” منذ نهاية العام الماضي، ما اضطرها إلى تقليص ارتباطاتها منذ ذلك الحين وتقليل ظهورها العام.
ولم يذكر قصر بكنغهام أي تفاصيل أخرى عن صحة الملكة، لكنه قال إن أحدث نصيحة من أطبائها لا يرد فيها ذكر دخول المستشفى. وأوضح القصر أنها ستبقى في بالمورال.
واضطرت الملكة الأسبوع الماضي إلى التغيب عن دورة ألعاب “برايمر هايلاند” في أسكتلندا للمرة الأولى منذ توليها العرش قبل 70 عاماً.