ورفع “الأحمر” رصيده إلى 64 نقطة ويتبقى له 3 مباريات، بينما أصبح الفارق مع المتصدر الزمالك 11 نقطة، مقابل امتلاك بيراميدز في المركز الثاني 68 نقطة.
ولا تعد خسارة لقب الدوري هي المشكلة الوحيدة للأهلي، الذي اقترب من تحقيق رقم سلبي تاريخي وهو حصول الفريق على المركز الثالث للمرة الثالثة في تاريخه، والأولى له منذ موسم 1982-1983.
ويحتاج “الأحمر” للفوز في المباريات الثلاث المتبقية أمام كل من إنبي وطلائع الجيش وسيراميكا كليوباترا، وأن يتعثر بيراميدز مرتين في المباريات الثلاث أمام فيوتشر وسيراميكا كليوباترا والجونة.
ورغم أن نظام المسابقة قدم خدمة ثمينة إلى الأهلي بضمانه المشاركة في النسخة المقبلة من مسابقة دوري أبطال أفريقيا، وذلك بداعي احتلال الفريق المركز الثاني في الدور الأول، واعتماد هذه النتيجة بشكل رسمي في تحديد هوية الأندية المشاركة في البطولات القارية، ولكن يعد تراجع الفريق إلى المركز الثالث رقماً سلبياً لم يعتاد عليه جمهور النادي.
في المقابل تواصلت الأرقام السلبية بخسارة الأهلي لقب الدوري مرتين متتاليتين للمرة الأولى منذ 18 عاماً، وبالتحديد في 2004 عندما خسر الفريق لقب الدوري 4 مواسم متتالية.
وكرر الأهلي سيناريو الموسم الماضي بعدما امتلك الفريق عدداً كبيراً من المباريات المؤجلة لمشاركته في دوري أبطال أفريقيا، كانت كفيلة بتقدمه إلى صدارة الترتيب بفارق كبير عن منافسه التقليدي الزمالك، ولكن “الأحمر” فرط في النقاط تباعاً وخسر اللقب في الموسمين بالطريقة نفسها.