وصف الدكتور رابح رتيب الخبير الاقتصادي ارتفاع الجنيه مقابل الدولار بأنه مجرد اضطرابات مؤقتة، مستشهدا بزيادة سعر الدولار في شهر مارس الماضي، وتراجعه فيما بعد.
وعن وصول الدولار إلى أرقام تتجاوز 20 إلى 22 جنيه بحسب ما أشيع، أكد صعوبة هذا الأمر حيث يتحرك سعر الدولار في نطاق بطيء بارتفاع أو انخفاض قروش.
ونفى وجود عنصر المفاجأة حال الدولار إلى مستويات أكبر مؤكدا أن الضغط على الدولار متزايد من الأفراد والحكومة لتوفير مستلزمات الإنتاج
قال إن الفترة الحالية تشهد تحريك لسعر الدولار نتيجة قرارات يتخذها البنك المركزي الأمريكي برفع سعر الفائدة، وهو ما يؤثر على أسعار باقي العملات وليس الجنيه المصري فقط.
،
وذكر أن صعود الدولار مقابل الجنيه يتم تدريجياً وفقًا لآليات العرض والطلب، مثلما حدث في شهر مارس الماضي وحتى الآن، حيث ارتفع الدولار إلى ما يقارب 19 جنيه، ومن ثم تراجع مجدداً وتحرك في نطاق ال 18.5 جنيه للدولار.