رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
«طلعت مصطفى» تستثمر 5 مليارات دولار بمشروعين عقاريين في عُمان وزير الإسكان يُصدر قراراً بأكبر حركة تنقلات وتكليفات لنواب رؤساء أجهزة المدن الجديدة بالصور ..أرتوداي و بيكاسو إيست وسيلفر سكرين يطلقون معرض "مرئيات متصلة" للفن التشكيلي بنك مصر يعلن تعيين عمرو دمرداش رئيسًا لقطاع ائتمان الشركات والقروض المشتركة مسئولوون وخبراء يناقشون توطين الصناعات الطبية و الاستفادة من استقرار سعر الصرف وتراجع الفائدة» ضمن ف... البنك التجاري الدولي مصر سي أي بي CIB يوقع شراكة استراتيجية مع منصة INVIA لدعم نمو المشروعات الصغيرة... سامر يسي الرئيس التنفيذي بشركة ار اكس للرعاية الصحية فرص استثمارية واعدة في قطاع الصحة المصري رغم ال... تعيين محمد عسران عضوًا منتدبًا للشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية مصر ضمن أفضل 25 دولة بالأداء السياحي عالميا.. ونمو الاستثمارات الخاصة 25.9% الهيئة العامة للرعاية الصحية تعتمد خطتها الاستراتيجية الجديدة 2025-2032

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

علاج جديد لحب الشباب ينتشر ببطء

تشكل مادة الكلاسكوتيرون أول تقدم فعلي في معالجة حب الشباب، بعد عقود عدة لم تتطور خلالها العلاجات المضادة لهذا المرض الجلدي… وفيما بدأ استخدام العلاج الواعد في الولايات المتحدة قبل أشهر عدة، لا يزال توقيت إتاحته في سائر أنحاء العالم غير معروف.

ويقول الطبيب الأمريكي المتخصص بالأمراض الجلدية جون باربيري لوكالة فرانس برس إنّ “الواعد في علاج الكلاسكوتيرون هو أنّه يواجه الهرمونات التي تتسبب في ظهور حب الشباب بطريقة جديدة”.
مرض جلدي شائع
وأصبح الأطباء الأمريكيون منذ نهاية 2021 قادرين على وصف المرهم الجديد المعالج لحب الشباب الذي يشكل مرضاً جلدياً نادراً ما يفلت منه الأشخاص خلال حياتهم.
ويطال حب الشباب المتمثل في ظهور حبوب على الجلد وببشرة دهنية نحو ثلاثة من كل أربعة مراهقين. ويُصاب عدد كبير من البالغين بهذا المرض الجلدي كذلك.
وتسجل ندرة في التطورات العلاجية لمواجهة هذا المرض الشائع كثيراً، مع أنّ الأبحاث المتعلقة بتفاصيل أخرى كدور النظام الغذائي في ظهور حب الشباب شهدت تطوراً خلال الآونة الأخيرة. وقبل اكتشاف الكلاسكوتيرون، لم تسجل العلاجات المضادة لحب الشباب أي تقدم منذ نحو 40 سنة.
وكانت العلاجات الموضعية تنقسم إلى فئتين رئيسيتين، تتمثل الأولى بعلاج يقضي على البكتيريا المسببة لحب الشباب من خلال تناول المضادات الحيوية، فيما يعمل العلاج الثاني على الحد من تراكم خلايا البشرة الميتة التي تعزز الالتهاب.
اما الكلاسكوتيرون، فيجعل خلايا البشرة أقل تجاوباً مع الهرمونات التي تفرز النتح الدهني، وهي مادة دهنية يفرزها المصابون بحب الشباب بكميات زائدة.
آثار جانبية قليلة
وتعمل علاجات أخرى تؤخذ عن طريق الفم على المستوى الهرموني أيضاً، لكنها عادة ما تكون حبوب منع الحمل لذا توصف للنساء فقط. ومن خلال تأثيرها المباشر على إنتاج الهرمونات، تؤدي إلى آثار جانبية أقوى ما يتسبب به حب الشباب.
لكنّ أي آلية تأثير جديدة لا تستطيع ضمان فعالية الدواء، إذ ينبغي إثبات أنّ للأخير نتائج إيجابية، وهو ما حصل في حالة الكلاكوستيرون الذي تناولته دراسة نُشرت عام 2020 في مجلة “غاما ديرماتولوجي” وتوصلت إلى أنّ هذا الدواء هو أكثر فاعلية من العلاج البديل الذي يُعطى للمرضى تلقائياً، كما انه لا يؤدي إلى آثار جانبية شديدة.
وكانت نتائج هذه الدراسة كافية لتجعل السلطات الأمريكية تجيز استخدام الكلاكوستيرون. لكن هذا العلاج الجديد ليس سحرياً ولا يشكل ثورة ضد حب الشباب.
اترك تعليقا