وقال زيلينسكي في كلمته اليومية إلى الأمة: “نحن نتهيّأ لزيادة صادراتنا من الكهرباء إلى مستهلكين في الاتحاد الأوروبي”.
وأوضح أن “صادراتنا ستسمح ليس فقط بزيادة مدخولنا من العملات الأجنبية بل ستساعد أيضاً شركاءنا على مقاومة الضغط الذي تمارسه روسيا على صعيد الطاقة”، بعدما خفّضت موسكو بشكل كبير ضخ الغاز إلى أوروبا.
وقال زيلينسكي “سنجعل أوكرانيا تدريجياً واحدة من الجهات الضامنة لأمن الطاقة الأوروبي”.
وفي منتصف مارس (آذار) تم ربط شبكة الكهرباء الأوكرانية بالشبكة الأوروبية، لضمان استمرار تدفق الإمدادات على الرغم من الحرب.
واعتباراً من مطلع يوليو (تموز) بدأت أوكرانيا تصدّر الكهرباء إلى الاتحاد الأوروبي عبر رومانيا.
وقالت الهيئة الناظمة للطاقة في ألمانيا إن شركة غازبروم الروسية خفضّت الاربعاء ضخ الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم من 40 بالمئة إلى نحو 20 بالمئة من قدرته.
وتتّهم دول الاتحاد الأوروبي روسيا بخفض الإمدادات رداً على عقوبات غربية مفروضة عليها على خلفية غزوها أوكرانيا، وترفض ما تعلنه موسكو بشأن مشاكل تقنية على صلة بخط الأنابيب.
ويدعم الاتحاد الأوروبي أوكرانيا بقوة منذ بدء الغزو الروسي للبلاد في فبراير (شباط)، وقد فرض سلسلة عقوبات على موسكو ومنح كييف “صفة مرشح” لعضويته، وهي الخطوة الأولى نحو انضمامها للتكتل.