ومع أن الذهب يعتبر تحوطاً في مواجهة التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1691.84 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03.13 بتوقيت غرينتش بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته منذ أوائل أغسطس (آب) 2021 مسجلاً 1689.40 دولاراً في وقت سابق من الجلسة.
ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6% إلى 1690.40 دولاراً للأوقية.
ومن المنتظر أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 11 عاماً اليوم الخميس، مع تزايد ترجيح تحرك أكبر من المشار إليه، إذ يخشى صناع السياسة فقدان السيطرة على نمو أسعار المستهلكين الجامح.
ومن المتوقع أيضا على نطاق واسع أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل.
وفي بريطانيا ارتفع التضخم في يونيو (حزيران) إلى أعلى مستوى منذ 40 عاماً، مما عزز فرص قيام بنك إنجلترا برفع سعر الفائدة نصف نقطة مئوية الشهر المقبل.
وقال محللو إيه.إن.زد في مذكرة “نزل الذهب مخترقاً 1700 دولار للأوقية، إذ يواصل المستثمرون الحد من انكشافهم على القطاع قبل اجتماعات البنوك المركزية”.
وحد انخفاض الدولار من خسائر الذهب، إذ تراجع 0.3% مقابل عملات منافسة. ويؤدي ضعف الدولار لجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى.
كما يترقب المشاركون في السوق استئناف تدفق الغاز عبر أكبر خط أنابيب من روسيا إلى ألمانيا.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6% إلى 18.54 دولاراً للأوقية، ونزل البلاتين 0.5% إلى 854.03 دولاراً، بينما زاد البلاديوم 0.3% إلى 1867.20 دولاراً.