وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، إنها تنظر بخطورة بالغة لـ”استغلال وتوظيف الانتخابات والتنافس الحزبي في الساحة الإسرائيلية لسرقة ومصادرة المزيد من الأرض الفلسطينية”، وذكرت أن ذلك يستهدف توسيع وتعميق الاستيطان وبناء المزيد من البؤر الاستعمارية العشوائية.
وحذرت الوزارة في هذا الصدد من “مغبة استعداد جمعيات ومنظمات استيطانية متطرفة في إسرائيل للبدء بتنفيذ مخططاتها في غمرة الانتخابات لبناء عشرات البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية”، وخصت بالذكر “ما تسمى جمعية نحالا التي تتفاخر أن أحد أبرز أهدافها تعميق الاستيطان في الأرض الفلسطينية”.
وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية “الكاملة والمباشرة عن تنفيذ مخططات المنظمات الاستيطانية في ظل توفير الحصانة والحماية لعناصرها الذين يمارسون أبشع أشكال الاعتداءات والعنصرية بحق المواطنين الفلسطينيين وأرضهم”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان، أن “قوات الأمن منتشرة على الطرق والحواجز والنقاط الرئيسية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) للحفاظ على الأمن والقانون والنظام في المنطقة”، في مواجهة مخططات إقامة بؤر استيطانية بشكل غير قانوني.