رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
توقيع بروتوكول تعاون بين “الجمارك” و”الغرفة التجارية بالقاهرة” لتيسير الإجراءات الجمركية هيئة الاستعلامات: 86 مؤسسة إعلامية عربية وعالمية تشارك فى تغطية انتخابات الشيوخ وزير الإسكان يتفقد مشروع مرافق الأراضى الصناعية وكوبرى أعلى مسار القطار الكهربائى السريع ببرج العرب ... الصحة: فحص 18.4 مليون مواطن ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوى وزير الإٍسكان:الإثنين المقبل..بدء تسليم وحدات سكنية كاملة التشطيب بامتداد الحي الثاني بمدينة العبور التعليم العالى: 67 ألف طالب يسجلون في تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات حزب الجبهة الوطنية يرفض دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب قريبًا.. بدء تشغيل وحدة غرب المطار لطب الأسرة بأكتوبر الجديدة ومجلس الأمناء يعيد تشكيل لجنة الصحة فرصة استثمارية نادرة.. صندوق التنمية الحضرية يطرح وحدات تجارية وإدارية للاستلام الفوري بمقدم 25% فقط... ارتفاع جماعى بمؤشرات البورصة المصرية عند إغلاق تعاملات الأسبوع

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

تترك دراسة الأزياء وتعمل في تحنيط الجثث

تحلم الكثير من الفتيات بالعمل في مجال الموضة والأزياء، لكن امرأة بريطانية قررت ترك دراستها للأزياء والتحول إلى مهنة لا يرغب الكثيرون بالعمل فيها وهي تحنيط جثث الموتى.

وانجذبت راشيل كارلين (32 عاماً) إلى التحنيط عندما رأت وهي في السابعة من عمرها جثة جدتها لأبيها في التابوت وكانت قلقة من أنها لم تكن تبدو جيدة. وفي سن العشرين، قررت ترك دراستها للموضة والبحث عن عمل كمحنطة، وراسلت العديد من دور الجنازات قبل أن تحصل على وظيفة إدارية في إحداها.

راشيل، التي تعيش مع زوجها المصمم على شبكة الإنترنت سيمون (35 عامًا) وابنتهما إيريس البالغة من العمر ثلاث سنوات، أصبحت الآن خبيرة في مجالها، وتشعر بالامتياز لأنها تحنط الموتى ليراهم أحباؤهم بعد الموت.

وقالت راشيل “في حين أن الأمر صعب وعاطفي، إلا أنني أشعر بالفخر لكوني في هذا العمل. إن شعوري بهذه الطريقة يدفعني إلى التأكد من أنني أفعل كل ما في وسعي لدعم العائلات في أوقات صعبة للغاية”.

و التحنيط هو عملية الحفاظ على الجسد واستعادة المظهر الجسدي للمتوفى عن طريق تأخير الآثار الطبيعية للموت، ويتضمن حقن المحاليل الكيميائية في الشرايين والأنسجة وأحيانًا الأعضاء وتصريف سوائل المتوفى لإبطاء التحلل. وعادة ما يتم ذلك لجعل المتوفى مناسبًا للمشاهدة كجزء من مراسم الجنازة من خلال إعطائه مظهرًا سلميا.

و تدرك راشيل أن الكثير من الناس يرتابون في رغبتها العارمة بالعمل في صناعة الجنازات منذ صغر سنها، لكنها فخورة جدًا بما تفعله، وتقول “حتى عندما كنت طفلة، كنت مفتونة بالأشياء التي قد يعتبرها الآخرون مرضية. في المدرسة الابتدائية، كنت مهووسة بمصر القديمة والتحنيط، وعندما أخبرت أمي أنني أعتقد أن العمل في صناعة الجنازات سيكون عملًا جيدًا، وصفته بأنه أمر مرعب”.

و بالنظر إلى الوراء، تشعر راشيل بالسعادة لأن والديها أخذاها لرؤية جثة جدتها لأن ذلك ساعدها على فهم الموت، وهذا شيء فعلته مع ابنتها إيريس، التي شاهدت مؤخرًا جدتها الكبرى بعد وفاتها.

وتعمل راشيل على تحنيط ما يصل إلى ثلاث أو أربع جثث في اليوم، وتستغرق ساعتين في المتوسط للتأكد من أن المتوفى يبدو في أفضل حالاته. كما تعمل على ترميم وإعادة بناء وجوه الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث. ومن أجل القيام بذلك، تطلب من عائلة المتوفى الحصول على صور لأحبائهم من زوايا مختلفة، بحسب موقع ميترو البريطاني.

اترك تعليقا