رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
فورتينت تستعرض الابتكار في مجال الأمن السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي كراعي أمني في معرض Cairo I... شركة Rock Developments توقع بروتوكول تعاون مع كلية هلشون بالسويد لتأهيل الشباب المصري ضمن برنامج ACC إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية للشركة القابضة المصرية الكويتية (EKH) في صفقة بيع ش... تمويل طويل الأجل بقيمة 3 مليارات جنيه البنك الأهلي المصري يمول أورا ديفلوبرز إيجيبت لمشروع "سولانا ... بنك مصر يفتتح "بنك مصر جيبوتي" لتعزيز تواجده في القارة الإفريقية محمد شاهين لـ "تواصل 24": المتحف المصري الكبير يُدشّن "عصر التنمية المتكاملة".. ورؤية "كايرو ريف" لل... التموين: لن نتهاون مع أى جهة يثبت تورطها فى التلاعب بأسعار المواد البترولية وزير النقل يضع حجر أساس مصنع ماك لتصنيع وسائل النقل بـ6 أكتوبر بنك نكست يعلن زيادة رأسماله لدعم استراتيجيته التوسعية وتعزيز مركزه المالي لأول مرة في مصر.. بطاقات CIB Visa Business للشركات متاحة الآن عبر Apple Pay

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

التوترات العرقية تتفاقم في إثيوبيا.. ومعارضو آبي أحمد يشقون الطريق للعاصمة

قالت صحيفة “ميرور” البريطانية إن جبهة تحرير تيجراي، التي انضم إليها الآن جيش تحرير أورومو، يشقون طريقهم عبر طريق سريع رئيسي باتجاه العاصمة أديس أبابا، وسط تزايد حوادث اعتقال للتيجراي على أساس عرقي في المناطق الخاضعة للحكومة الإثيوبية.

وأضافت الصحيفة أنه إلى جانب الحرب بين الأطراف الرسمية، أدى الصراع إلى تفاقم التوترات العرقية، واشتبك الموالون لرئيس الوزراء الإثيوبي مع من يعتبرونهم غرباء على الأرض والسلطة، حسب عرقيتهم، فيما وصفه البعض بالمجازر على أساس عرقي.

وأشارت الصحيفة إلى أن النساء في جميع أنحاء البلاد يعانين من عنف جنسي وحشي، وكان من أبشع الحوادث تعرض أم شابة للاغتصاب والضرب من قبل الجنود التابعين لتحالف آبي أحمد لمدة 11 يوما، حسب روايات شهود العيان ومنظمات حقوقية دولية تعمل في إثيوبيا.

وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من هذه القوة البشرية التابعة للنظام الإثيوبي، فقد عانت الحكومة من هزائم كبيرة،  كان آخرها في شهر يونيو عندما أجبرت جبهة تحرير تيجراي جنودها على الانسحاب من الإقليم.

ولفتت الصحيفة  إلى أن اضطراب الحرب أدى إلى جعل مناطق عدة في إثيوبيا تعيش في “ظروف شبيهة بالمجاعة”، حيث وردت الأخبار من إثيوبيا، أن بعض العائلات تحاول البقاء على قيد الحياة على النظم الغذائية من الجذور والأوراق، وأن المساعدات الدولية غير قادرة على الوصول إلى المحتاجين في كثير من الأحيان بمنطقة تيجراي.

وتزعم الحكومة الإثيوبية أن أزمة الغذاء سببها غزو الجراد العام الماضي وأن البلاد كانت تعاني من الإمدادات الغذائية قبل الحرب، لكن مسؤولي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي والأمم المتحدة يقولون إن الحكومة تعمدت حصار المنطقة، وبالفعل ثبُت كذب حكومة أديس أبابا بعدما نجح انتصار جبهة تحرير تيجراي في طرد القوات الحكومية من تيجراي في يونيو، في فتح المنطقة أمام المساعدات الدولية كما سُمح للمزارعين بزراعة المحاصيل مرة أخرى، بعدما منعتهم قوات آبي أحمد من زراعة أراضيهم.

اترك تعليقا