تقدم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ولعموم الإخوة المسيحيين، في الحادث الأليم لمقتل القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء ومار بولس بالإسكندرية.
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، أن هذا الحادث المؤلم يفتقد لكل معاني الإنسانية وتجرمه كل الأديان السماوية، فقتل النفس بغير حق عمل إجرامي ينبغي أن يُعاقب مرتكبه أشد العقاب، مشيرًا إلى أن بعض هذه الأعمال الإجرامية يسعى من يرتكبها إلى بث الفتن وزعزعة الاستقرار المجتمعي، حسب بيان صحفي.
كما تقدم المجمع بخالص العزاء إلى أسرة القمص أرسانيوس وديد، والإخوة المسيحيين، داعين المولى –عز وجل- أن يحفظ وطننا الحبيب وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان.