ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم عن المصدرٌ قوله: “عند الساعة الحادية عشرة والنصف تقريباً من مساء أمس السبت ، تعرضت محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان (جنوب غرب) المملكة لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بعد”، مشيرا إلى أنه” عند الساعة الخامسة والنصف تقريباً من صباح اليوم تعرّض معمل ينبع للغاز الطبيعي، ثم مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين عن بعد”.
وأضاف: “أدى الاعتداء على مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) إلى انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكلٍ مؤقّت”، مؤكداً انه “سيتم التعويض عن هذا الانخفاض من المخزون”.
وأكد المصدر أنه “لم تترتب على هذه الاعتداءات، إصابات أو وفيات”، مشيراً إلى ” أن المملكة تُدين بشدة هذه الاعتداءات، وتؤكد أن هذه الأعمال التخريبية والإرهابية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة من المملكة، ومنها، على سبيل المثال، الهجوم الذي حدث مؤخراً على مصفاة الرياض، إنما هي محاولاتٌ جبانةٌ، تخرق كل القوانين والأعراف الدولية، ولا تستهدف المملكة وحدها فحسب، وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، كما تستهدف، بالتالي، الاقتصاد العالمي ككل، فضلاً عن أن بعض هذه الهجمات يُؤثّر في الملاحة البحرية في منطقة حساسة كالبحر الأحمر، ويُعرّض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى”.
وكرر المصدر الدعوة” التي وجهتها المملكة إلى دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات التخريبية والإرهابية، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها”.
وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم، شنت ميليشيات الحوثي الارهابية عدة هجمات على السعودية بصواريخ وطائرات مسيرة على مرافق للطاقة وتحلية المياه في المملكة، ما أسفر عن أضرار مادية بسيارات ومنازل مدنية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن هجوماً معادياً استهدف محطة لتحلية المياه بمدينة الشقيق (تابعة لمنطقة جازان) ومنشأة تابعة لشركة أرامكو في جازان بجنوب غرب المملكة ومحطة الغاز بخميس مشيط ومحطة كهرباء ظهران الجنوب، ومحطة للغاز الطبيعي المسال تابعة لأرامكو أيضا في ينبع(غرب) المملكة .