رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
مركز «الملاذ الآمن»: مخاوف نقص المعروض تقود الفضة لأعلى مستوياتها منذ 14 عامًا مع تصاعد رهانات خفض ا... وزير التعليم: “البكالوريا” و”الثانوية العامة” خياران دون إجبار الطلاب على نظام محدد المصرية للاتصالات تكرم أبطال الأوليمبياد الخاص المصري المشاركين في المسابقة الإقليمية الأولى للفروسي... إقبال واسع على جناح "المصرية للتنمية الزراعية والريفية" في معرض صحاري الدولي 2025 البنك الأهلي المصري يواصل دعمه لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ويحتفل بتخريج دفعة جديدة من الحاصلين ... وزير التموين يبحث مع سفير أوزبكستان تعزيز التعاون فى مجال التجارة الداخلية وزير التعليم العالى: بدء الدراسة فى192 برنامجا دراسيا جديدا بالجامعات الأهلية للعام الدراسى الجديد وزير الإسكان يُوجه بمراجعة التجهيزات والاستعدادات الخاصة بفصل الشتاء بالمدن الجديدة «آي صاغة»: الذهب يسجل مستوىً قياسيًا جديدًا مع اندفاع المستثمرين نحو رهانات خفض الفائدة من الفيدرالي رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين منظمة اليونسكو ووزارة التعليم العالي والبحث العلمى فى مصر

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

مخاوف من تفاقم أعداد اللاجئين.. الصراع في إثيوبيا يضع المنطقة على حافة الهاوية

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنه وبعد عام من الصراع الطاحن في شمال إثيوبيا الجبلي، شق الآلاف من قوات المعارضة هذا الأسبوع طريقهم إلى مسافة 200 ميل من العاصمة أديس أبابا، مما أجبر سكان المدينة على الاستعداد لاحتمال أن تكون الحرب على أعتابهم قريبًا؛ وأطلقت سلسلة من الاستعدادات المحمومة عبر المنطقة المجاورة؛ التي أصبحت على حافة الهاوية فى ظل الصراع في إثيوبيا.

وأضافت أن الحكومة الإثيوبية وصفت الحرب ضد جنود الحكومة السابقين والمتطوعين من منطقة تيجراي في البلاد بأنها “حرب وجودية” ، وتعهد رئيس الوزراء آبي أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام قبل عامين، بـ “دفن هذا العدو بدم والعظام”.

وأعلن آبي حالة الطوارئ التي تسمح بتجنيد “أي مواطن في سن التجنيد لديه أسلحة”. ودعا العمدة السكان إلى حمل السلاح لتأمين أحيائهم. طلب الجيش من قدامى المحاربين إعادة تجنيدهم.

وحثت السفارة الأمريكية مواطنيها على مغادرة البلاد “في أقرب وقت ممكن”.

كما دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى إنهاء النزاع وأعرب عن قلقه بشأن تأثير ذلك على “استقرار البلاد والمنطقة الأوسع”.

وكشفت الصحيفة أن الشرطة في أديس أبابا بدأت في الذهاب من باب إلى باب للبحث عن أهالي تيجراي الذين قد يكونوا متعاطفين مع جبهة تحرير تيجراي الشعبية؛ التي تقود الهجوم وتعتبرها الحكومة حركة إرهابية انفصالية.

وسيطرت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي على السياسة في البلاد لمدة ثلاثة عقود قبل أن يتولى آبي السلطة، وهي مستاءة بشدة من قبل العديد من الإثيوبيين من خارج تيجراي.

وأردفت الصحيفة “لقد سلطت الحملة القمعية الضوء على الطبيعة العرقية للحرب بشكل متزايد، فقد استخدم المسؤولون الحكوميون، بمن فيهم آبي لغة تحريضية بشكل متزايد عند الإشارة إلى أهالي تيجراي، وتقول جبهة تحرير تيجراي إنها تقاتل من أجل بقاء شعبها في الإقليم، الذين يخضعون لحصار فعلي منذ بدء الحرب في نوفمبر الماضي.

وتري الصحيفة أن التعنت من كلا الجانبين أدى إلى إضعاف الآمال في وقف إطلاق النار الذي كان يضغط عليه الوسطاء، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة، وتناثرت المخاوف خارج حدود البلاد مع تأرجح الوزن الثقيل لهذه المنطقة المضطربة على شفا الفوضى.

وقال مسؤول جيبوتي كبير تحدث للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة الأمر بصراحة: “إذا كان الأمر وجوديًا بالنسبة لإثيوبيا ، فهو وجودي بالنسبة لنا أيضًا”. وقال هو ومصادر دبلوماسية أخرى إنهم قلقون من أن يؤدي اندفاع المعارضين نحو أديس أبابا إلى زيادة عدد اللاجئين الذين يسعون للعبور إلى الدول المجاورة.

وتتوقع خطط طوارئ غير منشورة تجريها وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وتراجعها صحيفة واشنطن بوست أن مئات الآلاف من اللاجئين قد يحاولون دخول جيبوتي وكينيا وأرض الصومال ، وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في الصومال.

اترك تعليقا