وأبلغ توخيل الصحافيين عندما سئل عما قاله لإبراموفيتش بعد انتهاء المباراة: “هنأته وهنأني، وقلت له إن هذا اللقب من أجلك، إنه ناديك وما جعل هذا ممكنا هو جهدك وشغفك، ونحن سعداء بكوننا جزء منه”.
وسافر توخيل إلى أبوظبي متأخراً لقيادة الفريق، بعد غيابه عن مباراة الدور نصف النهائي أمام الهلال السعودي، لإصابته بكوفيد-19.
وقال المدرب الألماني، الذي كان له تأثير مذهل في إستاد ستامفورد بريدج، منذ توليه المسؤولية قبل عام، إن وصوله إلى الشرق الأوسط في الوقت المناسب كان محل شك.
وجاءت نتيجة اختبار توخيل سلبية، في آخر فرصة متاحة للوصول إلى الإمارات، في الوقت المناسب.
وتابع: “كانت الرحلات الجوية تنفد، وكنا نعرف أن الموعد النهائي يلوح في الأفق في ظل فارق التوقيت بين إنجلترا والإمارات.
وأكمل: “كنت في طريقي عدة مرات إلى المطار، وتم استدعائي عدة مرات أثناء توجهي للمطار، لأن اختباري لم يكن سلبياً، وأخيراً وصلت أمس لتناول العشاء”.
واختتم: “التدريب يتعلق أيضاً بالمشاعر خارج خطوط الملعب، ليس من الممكن أن أدرب الفريق من المكتب فقط”.