ونقلت إذاعة “موزاييك” أن السلطات الأمنية وبالتنسيق مع السلطات القضائية، وجهت مراسلة رسمية إلى ”الإنتربول” عبر مكتبها بتونس لطلب الحصول على تفاصيل دقيقة حول شحنة الكوكايين التي تم ضبطها من طرف أمن الإكوادور.
وحسب المعلومات التي أوردتها الإذاعة فإن السلطات الأمنية في الإكوادور صرحت أول الأحد بأنها تمكنت من ضبط شحنة تقدر بطن من الكوكايين كانت منقولة إلى باناما وكان من المزمع نقلها إلى تونس و إخفائها داخل شحنة موز.
وتحقق تونس في الوجهة الحقيقية للشحنة ومن يقف وراءها، بحسب نفس المصدر.
واستهلاك المواد المخدرة شائع في تونس ولا سيما مادة القنب الهندي.
ويعد نحو ثلث المساجين القابعين في السجون المكتظة من بين المتورطين في قضايا مخدرات، وفق منظمة هيومن رايتس ووتش.