رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

بعد استدعائه المتقاعدين| آبي أحمد يستنجد بالشباب لمواجهة تيجراي

قال مسؤول إثيوبي بارز، اليوم السبت، إن بلاده ستدعو القادرين من الشباب للانضمام إلى الجيش، في ظل اضطرابات يشهدها البلد الإفريقي خلال الأيام الماضية.

وقال يوناس زودي، رئيس مكتب الاتصال لمدينة أديس أبابا، إن “الجيش سيوجه دعوات إلى القادرين من الشباب للانضمام إلى قواته”.

وتنسجم هذه التصريحات مع ما نشرته وسائل إعلام رسمية في إثيوبيا، أمس الجمعة، مؤكدة أن القوات المسلحة الاتحادية ناشدت جنودها المتقاعدين وقدامى المحاربين الانضمام إلى صفوف الجيش، وحددت مهلة للتسجيل حتى 24 نوفمبر الجاري.

وكان الجيش الإثيوبي قد دعا جنوده السابقين إلى التسجيل والمشاركة في العمليات العسكرية، نقلاً عن موقع مجلة “أديس ستاندارد” الإثيوبية.

ونقلت المجلة عن الجيش الإثيوبي دعوته العسكريين السابقين “اللائقين بدنياً” إلى التسجيل في الفترة من 10 إلى 24 نوفمبر.

وطالبت الحكومة والسلطات المحلية المدنيين،  الأسبوع الماضي، في العاصمة، بتسجيل أسلحتهم والاستعداد للدفاع عن مناطقهم، وسط أنباء عن هجوم وشيك من قوات مناهضة للحكومة.

وقال زودي إن جميع سكان أديس أبابا عليهم حمل بطاقات الهوية الشخصية وجوازات السفر، لأن “البلاد في حالة طوارئ”.

وقال تحالف جديد مؤلف من 9 فصائل مناهضة للحكومة، إنه يهدف إلى إسقاط حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد “سواء بالقوة أو المفاوضات”، وتشكيل حكومة انتقالية.

واستنكرت الحكومة التي تخوض حرباً منذ عام ضد قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في شمال البلاد تشكيل التحالف، ووصفته بأنه عمل دعائي، وقالت إن بعض الجماعات فيه لها تاريخ من العنف العرقي.

وأعلن زعماء الفصائل التسع في واشنطن عن التحالف، رغم دعوات من زعماء أفارقة وغربيين لوقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين الحكومة المركزية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وحلفائها.

وقال برهان جبريكريستوس، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وسفير إثيوبيا السابق لدى الولايات المتحدة “نحاول إنهاء هذا الوضع الرهيب في إثيوبيا الذي خلقته حكومة آبي أحمد بمفردها. الوقت ينفد بالنسبة له”.

وفي ردها على تشكيل التحالف الجديد، قالت الحكومة الإثيوبية إنها “تتحمل مسؤولية حفظ أمن البلاد”، وحثت شركاءها الدوليين على “الوقوف مع الديمقراطية الإثيوبية”.

وأضافت الحكومة في بيان: “لا وجه للمقارنة بين حكومة منتخبة ديمقراطياً، ومجموعة من الإرهابيين والممثلين العرقيين الذين يواصلون إشاعة العنف والدمار”.

اترك تعليقا