تقدم شيماء حسين، من مواليد محافظة الأسكندرية ، التى أنهت العام الماضي كلية علوم الثروة السمكية، رواية جديدة سوف تشارك بها في معرض الكتاب المقبل بعنوان “يا معشر الرجال ابتعدوا” لدى دار المثقفون العرب، صالة 1 B27، تحت رعاية ورشة نوفيستوري، وتتحدث الرواية عن مزيجًا بين اللون النفسي والجريمة، وتناقش مرضًا نفسيًا يدعى الأندروفوبيا أو رهاب الرجال لأول مرة.
وفى حوار خاص لـ”تواصل 24″ قالت شيماء حسين، أنها بدأت الكتابة منذ عامين حينما كانت تتوارد الخواطر برأسي فحاولتُ تسجيلها لتنال إعجاب الكثير ومنذ هذه اللحظة أصبحت أكتب بعدة مجلات وجرائد، إلى أن وصلت لورشة كتابة تدعى نوفيستوري لأتعلم مع الكاتب أحمد الطوبجي وأنشر بمساعدتهم أول رواية لي.
وصدر لها العام الماضي بالمعارض الدولية مجموعة قصصية بعنوان “العناق المميت” وقد كان لها قصة بداخلها،أما هذا العام فسوف أشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب رواية بعنوان “يا معشر الرجال ابتعدوا” لدى دار المثقفون العرب، أّلفت كتيب خواطر بعنوان “مذاهب الحب” وهو الآن على أكثر من خمسة منصات إلكترونية مثل مكتبة نور.
وكانت بداية رحلتها مع الكتابة دراسة أساسيات كتابة القصة والرواية مع ورشة نوفيستوري، وبدأت بكتابة أول رواية لي وتم النشر بمساعدتهم مع دار المثقفين العرب، ونشرت روايتي مجانًا وتشارك بالمعارض الدولية، وساهمت الروايات العالمية والعربية الحاصلة على جوائز أدبية أيًا كان لونها الأدبي في مساعدتي في الكتابة.
وعلقت شيماء، على الكتابة بالعامية انها ضد ذلك إلا إذا كانت من خلال حوار داخل العمل القصصي شريطة ألا يُفسد الذوق العام بكلمات بذيئة ودارجة، أما غير ذلك فضده،والمثقف هو من يعرف شيئًا من كل جانب معرفي وهو القادر على إقناع من أمامه بمعرفته الكبيرة حتى لو لم يكن يعرف القدر الكبير عن موضوع معين يناقشه، وأكدت على أن الرواية أكثر قدرة على التواصل مع القارئ لأنه، يعيش مع أحداث كثيرة متنوعة لتدخل بجميع جوانب الشخصيات ومعاناتهم المتنوعة لتميزها بالإسهاب عكس للقصة.
وأضافت أن الكتابة هدف ووسيلة معاً لأنى كمؤلف أكتب لأني أحب الكتابة وأشعر بالراحة في تفريغ ما بي على الورق، لكن أستخدمها وسيلة أيضًا لإيصال أفكاري وبعض المعتقدات، القضايا، السلوكيات الحميدة لغيري. والمهارات التي تميز الكاتب هى الذائقة الأدبية العالية، الأسلوب السلس، الخيال الجيد، الألفاظ واللغة الجيدة، وغيره،ويجب أن ندفعن الموهبة لأنها الأساس، إن لم توجد الموهبة لا يوجد كتابة، ولكن يجب تدعيمها بورش كتابة لمعرفة أصول وأساسيات الكتابة.