زعمت شرطة أديس أبابا، اليوم السبت، توقيف عدد من المشتبه بهم، وبحوزتهم قنابل يدوية وألغام أرضية وأسلحة، مضيفة أنهم كانوا يخططون لترويع العاصمة، تزامناً مع الاضطرابات التي تمر بها إثيوبيا.
بدوره، ادعى جيتو أجاو دبلا، مفوض شرطة المدينة أن الموقوفين متورطون في التخطيط لترويع العاصمة، وكانوا يتلقون تعليمات من جبهة تحرير تيجراي.
وأضاف جيتو أجاو دبلا: “ضبطت ملابس عسكرية تخص القوات النظامية مع المشتبه بهم، فضلاً عن أموال من عملات مختلفة، وبطاقات هوية مزورة لتنفيذ مخططات إرهابية”.
من جهة أخرى، أعلنت شرطة مدينة دري داوا شرقي البلاد توقيف 208 من المشتبه بهم وبحوزتهم أسلحة، وأنهم “كانوا بصدد تنفيذ مخطط إرهابي”، مشيرة إلى أن المشتبه بهم يتبعون جبهة جبهة تحرير تيجراي.
وكانت واشنطن قد أمرت، اليوم السبت، دبلوماسييها غير الأساسيين بمغادرة إثيوبيا، فيما تتواصل وتتصاعد أزمة النزاع في إثيوبيا، بسبب تطور النزاع الدائر في شمال البلاد بين قوات إقليم تيجراي والقوات الحكومية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نُشر السبت: “في الخامس من نوفمبر، أمرت الخارجية الموظفين غير الأساسيين التابعين للحكومة الأمريكية وأفراد عائلاتهم بمغادرة إثيوبيا، بسبب النزاع المسلّح واضطرابات مدنية”.
وفي وقت سابق، حض وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، كل الأطراف على إلقاء السلاح والعودة إلى الحوار، طالباً بصورة خاصة من قوات “جبهة تحرير شعب تيجراي” أن توقف “على الفور” زحفها في اتجاه العاصمة أديس أبابا، التي أجرى فيها المبعوث الخاص للقرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، محادثات سعياً إلى الوساطة لوقف الحرب المتواصلة منذ عام.