اشترت مصر أحد أكبر مستوردي القمح في العالم 466.26 ألف طن من القمح من المزارعين المحليين منذ بدء موسم التوريد، حسب وثيقة أشارت إليها وكالة «رويترز».
تتجه مصر نحو تحقيق زيادة ملحوظة في إنتاج القمح خلال 2025، مدفوعة بتحسينات في الإنتاج وجهود متسارعة لاستصلاح الأراضي.
كما تتوقع مصر وصول الإنتاج إلى 10 ملايين طن هذا العام، ارتفاعاً من 9 ملايين في 2023، حسب وزير الزراعة المصري علاء فاروق.
ذكر الوزير أن المساحة المزروعة قمحاً لهذا العام تبلغ 3.1175 مليون فدان، وهي أقل قليلاً من 3.5 مليون فدان أعلنت عنها وزارة التخطيط في وقت سابق؛ ما يشير إلى احتمال انخفاض في إجمالي مساحة زراعة القمح.
في وقت سابق، أكد مزارعون لرويترز أن القمح أصبح أقل ربحية مقارنة بمحاصيل مثل البنجر. وزادت المساحة المزروعة بالبنجر في مصر من 500 ألف فدان إلى 700 ألف فدان هذا العام.
فيما تخطط الحكومة لشراء كمية تتراوح بين 4 و5 ملايين طن من القمح المحلي واستيراد نحو 6 ملايين طن أخرى للوفاء باحتياجات الخبز المدعم.
في نهاية العام الماضي، نقلت الحكومة مهمة استيراد القمح إلى جهاز مستقبل مصر الذي اعتبره الوزير مؤسسة اقتصادية ذات ملاءة مالية ولديها قدرة على استصلاح الأراضي وعمل البنية التحتية وتجهيزها للمستثمرين.