رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
كايرو ديزاين ديستريكت "CDD" إحدى مشروعات شركة LMD تستضيف أسبوع القاهرة للصورة 2025 لأول مرة في القاه... نائب رئيس شركة UC للتطوير العقارى الانتهاء من ١٠٠% من الهيكل الخرسانى لمشروعى" Uni Tower1 , 2 " ومعد... شركة أوبيلا تنطلق ككيان مستقل لإعادة ابتكار مستقبل الرعاية الذاتية شركة «Rock Developments» تفاجئ عملاءها وتعيد وهج التصميم الكلاسيكي بوحدات بأسقف 6 مترات في مشروع «رو... تقرير: لماذا تزيد السجائر غير المشروعة من مخاطر السرطان وأمراض القلب؟ "ميدار" تفتتح مسجد " المعز " في مدينة "مستقبل سيتي" بشرق القاهرة في أحد أكبر المناطق الخدمية بالمدين... بتسهيلات في السداد.. "تعاونيات البناء والإسكان" تطرح وحدات ومحلات وجراجات للبيع بالمزاد العلني مصر.. 10 مليارات دولار مبيعات مبادرة «بيت الوطن» للمواطنين في الخارج شركة «ND الدربالي» تطلق هويتها الجديدة والعلامة التجارية الجديدة...وتوسع أعمالها في دول الخليج ترامب يؤكد أنه لن يقيل رئيس الاحتياطي الفيدرالي ويدعو لخفض الفائدة

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

محافظ المركزي المصري: لا يمكن تثبيت سعر صرف الجنيه حالياً

أكد حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، أن مصر تتبع سياسة سعر صرف مرنة، ولا يمكن تثبيت سعر صرف عملتها حالياً.

“مصر لا يمكنها تثبيت سعر الصرف، إذ تتبع حالياً سياسة سعر صرف مرنة يحكمها العرض والطلب مثل العملات العالمية”، وفق تصريحات حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، في كلمته خلال حفل عشاء نظمه اتحاد الغرف التجارية السعودية في القاهرة مساء السبت.

سمحت مصر في أوائل مارس من العام الماضي للجنيه بالهبوط بنحو 40% إلى حوالي 50 جنيهاً مقابل الدولار، في محاولة لوقف أزمة استمرت عامين.

كما قررت اعتماد سعر صرف مرناً للجنيه مقابل العملات الأجنبية استناداً لآلية العرض والطلب في السوق.

وقال حسن عبد الله إن وضع الاقتصاد الكلي في مصر “تحسن كثيراً عما مضى، ويشهد استقراراً”، وأكد أن القطاع المصري “يتمتع بسيولة كافية تضمن تقديم منتجات مصرفية وتيسر حركة الاستثمارات”.

كان تطبيق سياسة سعر الصرف المرن من أبرز اشتراطات صندوق النقد الدولي لزيادة حجم برنامج التمويل الممنوح للبلاد من 3 إلى 8 مليارات دولار لمساعدتها في تجاوز أزمة حادة في النقد الأجنبي.

وحصلت مصر بالفعل على 4 شرائح من برنامج التمويل كانت أحدثها الشهر الماضي.

وفي تقريرها الصادر يوم الجمعة، قالت “إس آند بي جلوبال ريتنجز” إن مصر “نفذت سلسلة من الإصلاحات منذ تحرير نظام سعر الصرف في مارس 2024. وعلى مدار العام الماضي، كانت سوق العملات الأجنبية مدفوعة إلى حد كبير بقوى السوق، مما دعم القدرة التنافسية وتحسن النمو الاقتصادي”.

وقالت إن التزام السلطات المصرية بالحفاظ على سعر الصرف الذي تحدده السوق، من شأنه أن يدعم آفاق النمو وتعزيز المالية العامة خلال السنوات المالية 2025-2028.

وأكدت أن “زيادة مرونة سعر الصرف” من شأنها أن تدفع النمو والإيرادات المالية، وأن تساعد في احتواء الضغوط الخارجية.

من جهتها، قالت “فيتش” في تقريرها الصادر أمس أيضاً إن مصر “حافظت على مرونة أكبر في سعر الصرف منذ خفض سعر الصرف الرسمي في مارس 2024، مع عدم ظهور أي طلبات نقد أجنبي متراكمة أو فرق كبير مع سعر السوق الموازية”. وألمحت إلى أن “تدابير إدارة الطلب على النقد الأجنبي تساهم في تبرير التقلبات المنخفضة جداً لسعر الصرف”.

اترك تعليقا