رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

حصاد 2021.. البحث العلمى بالمرتبة الثانية محليا والثالثة فى الشرق الأوسط

استعرض وزير التعليم العالى والبحث العلمى، تقريرا مقدما من الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، حول أنشطة ومشروعات الأكاديمية خلال عام 2021.

وأفاد التقرير بحصول أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا على المرتبة الثانية محليا والثالثة على مستوى الشرق الأوسط والمرتبة 236 على مستوى العالم، بتصنيف (سيماجو SCIMAGO) العالمى خلال عام 2021، وحصلت على المرتبة الأولى محليا وعلى مستوى الشرق الأوسط، والثالثة إفريقيا والمرتبة 353 عالميا فى مجال التأثير البحثى.

وأضاف التقرير أن الأكاديمية دعمت المشروعات البحثية التطبيقية ومبادرات البحوث والتطوير والابتكار، بالشراكة مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى والمراكز البحثية وشركة الريف المصرى، وذلك بنحو 100 مليون جنيه، وساهمت هذه المشروعات فى زيادة إنتاجية القمح والأرز وتوفير مياه الرى، فضلا عن تقديم الدعم اللازم للتحول نحو الزراعة الذكية والحديثة، خاصة فى مشروع “المليون ونص المليون فدان”.

وشاركت الأكاديمية فى المشروع القومى لإنتاج التقاوى الزراعية، والعيادة الزراعية الإلكترونية، والحملة القومية للنهوض بإنتاجية الأراضى الصحراوية، وسيتم افتتاح أول مزرعة بحوث وتطوير وإرشاد خلال عام 2022، وتشمل أنظمة لتحلية المياه والزراعة الذكية والمتكاملة والعيادة النباتية وأنظمة الطاقة الشمسية، باستثمارات تجاوزت 30 مليون جنيه، كما تم إصدار موسوعة الأغذية الشعبية، وتم الانتهاء من الجزء الأول من موسوعة النباتات الطبية البرية، وكذلك إعادة تأهيل غابات المانجروف بمحافظة البحر الأحمر، وإنتاج نخيل زراعة الأنسجة بالوادى الجديد.

وأشار التقرير إلى قيام الأكاديمية بدعم عدد من المشروعات لتحفيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال فى مصر، بنحو 200 مليون جنيه خلال عام 2021، وساهم ذلك فى تحسن ترتيب مصر فى مؤشر الابتكار العالمى لترتقى مصر من المرتبة 105 خلال عام 2018 إلى المرتبة 96 خلال عام 2020، وكذلك المساهمة فى تحول الجامعات المصرية إلى جامعات الجيل الرابع، حيث تم إنشاء عدد 31 ناديا لريادة الأعمال بالجامعات و47 مكتبا لنقل التكنولوجيا بالجامعات والمراكز البحثية، ودعم 307 مشروعا للتخرج، واستفاد منه 1774 طالبا، وتم التعاقد مع عدد 12 حاضنة جديدة بإجمالى تمويل يبلغ 59 مليون جنيه، كما تم تجديد التعاقد مع عدد 6 حاضنات للمرحلة الثانية، كما تم افتتاح متحف طنطا التفاعلى للعلوم بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية فى المركز الإقليمى للأكاديمية بمحافظة طنطا.

وأوضح التقرير أن الأكاديمية قدمت دعما بقيمة 50 مليون جنيه، لتمويل عدد من المبادرات فى مجال تصنيع الأطراف الصناعية وأجهزة التنفس والسيارات الكهربائية والأقمار الصناعية التعليمية، ونتج عن ذلك، إنتاج أول جهاز تنفس صناعى مصرى محلى الصنع، وتم إعتماده من هيئة الدواء المصرية، كما تم تصميم وتصنيع آلة لبيع الخضروات الطازجة، وتصنيع عدد من الأقمار الصناعية التعليمية، حيث تم تصنيع قمرين صناعيين IU وتم إطلاقهما فى الفضاء، كما دعمت الأكاديمية تنفيذ المشروع القومى لإنشاء شبكة قومية للحاسوبات فائقة السرعة، بمبلغ 20 مليون جنيه.

وأشار التقرير إلى تقديم الأكاديمية سنويا منذ عام 2014، عددا كبيرا من المنح لأوائل الخريجين من الجامعات المصرية وشباب الباحثين والنوابغ من تلاميذ المدارس، وذلك من خلال عدة مبادرات ومنها، البرنامج السنوى لمنح الماجستير (علماء الجيل القادم)، وبرنامج أكاديمية الشباب المصرية لرعاية النوابغ، وبرنامج جامعة الطفل الذى استفاد منه ما يقرب من 20 ألف طالب، من مختلف المدارس المصرية بالتعاون مع 40 جامعة.

وفى إطار الاهتمام بتعزيز التعاون الدولى، دعمت الأكاديمية، مشروعات شراكة دولية بنحو 15 مليون جنيه، وذلك مع علماء مصريين بالخارج من خلال برنامج “جسور التنمية”، وبرامج شراكة مع الاتحاد الأوروبى، ونتج عن برامج التعاون الدولى المختلفة انتخاب رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، نائبا لرئيس مجلس مركز العلم والتكنولوجيا لدول عدم الانحياز والدول النامية ونائبا لرئيس السيزامى، وافتتاح مركز شمال إفريقيا لتطبيق تحليلات النظم  NAASAC وترقية عضوية مصر بالمعهد المتحد للعلوم النووية، من عضو مشارك الى عضو كامل.

وتشارك أكاديمية البحث العلمى فى مشروع الجينوم المرجعى للمصريين وقدماء المصريين، والذى يعد أكبر مشروع بحثى فى تاريخ منظومة البحث العلمى المصرية الحديثة، وذلك بعد أن أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسى، إشارة بدء المشروع باعتباره مشروعا قوميا، بإجمالى تمويل يبلغ نحو مليار جنيه فى المرحلة الأولى، على مدار 5 سنوات، تنتهى فى 2025، حيث تم توقيع العقد فى مارس 2021 إيذانا ببدء التنفيذ الفعلى المشروع، الذى يهدف إلى دراسة جينات المصريين وقدماء المصريين؛ لتقديم خدمات طبية دقيقة وتوقع الأمراض لتجنب الإصابة بها، وذلك طبقا لأحدث ما توصل إليه العلم.

ومن جانبه، أوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة، أن أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، لديها العديد من المشروعات البحثية المتميزة، والتى يتم تنفيذها بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، بهدف تلبية متطلبات المجتمع من خلال استخدام العلم والبحوث العلمية، بهدف المساهمة فى إحداث تطوير شامل بالمجتمع، والمضى قدما نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 (رؤية مصر 2030).

اترك تعليقا