رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
إمبابي: سعر دولار الصاغة يقفز 30 قرشًا بسبب تزايد التصدير خارطة مصالح وشراكات أولية أبرز مخرجات ملتقى PropTech Ecosystem Retreat لتعزيز التعاون بين الأسواق ال... محمد عبد الحكيم يقود قوافل للتطوير العقاري نحو آفاق استثمارية غير مسبوقة بتعيينه رئيسًا للقطاع التجا... "زادة للتطوير" تستكمل مسيرتها بخطى ثابتة .. وتستعد لإطلاق مشروعها الثاني في "زايد الجديدة" وزير الإسكان: إتاحة كراسات شروط الطرح الثانى لإعلان “سكن لكل المصريين7” عبر منصة مصر الرقمية بنك QNB مصر يفتتح مقر فرع البنك بمدينة العلمين الجديدة بدء اختبارات القدرات المؤهلة للالتحاق ببعض الكليات من 12 إلى 24 يوليو عبر موقع التنسيق الإلكترونى وزير الصناعة يوافق على قبول مصلحة الكفاية الإنتاجية دفعة جديدة من الطلاب أسعار النفط ترتفع بعد 3 أيام من الخسائر مع تراجع المخزونات الأمريكية المركز الإعلامى لمجلس الوزراء: الدولة مستمرة فى دعم محصول الذرة الشامية وتعمل على زيادة إنتاجيته

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

 محمد علام – رئيس مجلس إدارة شركة مزايا توفير المواد الخام وتحديد سعر مناسب للمشروعات العقارية تحدي يواجه المطورين منذ 2016

قال المهندس محمد علام رئيس مجلس إدارة شركة مزايا، إن توفير المواد الخام للمشروعات بصورة مستمرة ومستدامة مع وضع تسعير دقيق مناسب للتكلفة والعميل أصبح يمثل تحدي كبير يواجه الشركات العقارية في الفترة الأخيرة، خاصة منذ بداية تحريك سعر الصرف في نهايات 2016، حيث أصبح لدينا عنصر متغير وأساسي فى أي مشروع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اللي بني مصر” مع الإعلامية مروة الحداد، على راديو مصر، أن بخلاف فكرة التغيير المستمر في الأسعار لدينا تحدي آخر هو توافر بعض أنواع المواد الخام لظروف تتعلق بالاستيراد أو أي ظرف اقتصادي استثنائي خاصة مع التغييرات العالمية التي تحدث بشكل كبير من حروب بالمنطقة أو خارجها أو وباء عالمي مثل كورونا وتوقف حركة التنقل بين الدول وغيرها من العوامل الاخرى التى توثر بشكل مباشر على القطاعات الاقتصادية المختلفة ومنها القطاع العقارى.
وتابع، أن هذه التحديات جعلت الدراسة الهندسية الخاصة بتحديد القيمة لأي مشروع أمر ضروري، وجعل المطورون ينفقون مبالغ كبيرة على دراسات متنوعة لضمان استكمال واستمرار مشروعاتهم ، لأن هناك بعض المشروعات التجارية والادارية على وجة التحديد منتهية التنفيذ بالفعل وتواجه مشكلة في التشغيل بسبب الاحتياج لبعض الخامات أو قطع الغيار المستوردة لمعدات مهمة بها.
وأكد أن بعض أنواع التشطيبات مثل واجهات المباني والمراكز التجارية، رغم انتشارها وتفضيلها للشكل الجمالي إلا أنها تحتاج لتكلفة تشغيل أكبر مع تشغيل المشروع لاحتياجها لتبريد أعلي، لافتا إلى أن الدولة في مبانيها بالعاصمة والحي الحكومي خاصة احدثت نوعا من التوازن بين الواجهات الحجرية والزجاجية والشكل الجمالى وهو أمر غفل عنه القطاع الخاص، وبهذا تكون الدولة استطاعت المحافظة على الشكل الجمالى للمبنى وفى نفس الوقت توفير نسبة كبير من تكلفة التشغيل وحسنت من كفاءة إدارة الطاقة.
كما أوضح، أن خفض تكلفة التشغيل للمشروعات وضمان استمرارها وتوافر المواد الخام اللازمة خاصة بعد التشغيل من قطع الغيار الأساسية وغيرها أمر مهم لأي مشروع لأن استدامة المشروع توفر للعميل الكثير فى المستقبل، وارتفاع التكلفة التشغيلية يؤثر بالسلب على نجاح المشروعات لذا فإن دراسة كافة العوامل وتحديدها واختيار الأنسب أمر ضرورى ولم يعد جزءا من الرفاهية بالنسبة لاى مطور .

اترك تعليقا