رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
بحوث الإسكان والبناء يعقد ورشة عمل " الخبرات المحلية في تخطيط وتنفيذ وإدارة مشروعات التنمية بالساحل ... رئيس البنك الزراعي المصري يلتقي قداسة البابا تواضروس الثاني  لتعزيز التعاون والتوسع في تمويل مشروعا... شركة "Green investment" تطلق منصة "B almetr" الملاذ الآمن للاستثمار العقاري الجزئي في مصر الزراعة : تطوير حديقتي الحيوان والأورمان بمعايير عالمية «آي صاغة»: الذهب يتراجع محليًا وعالميًا وسط ضغوط الدولار وترقب الرسوم الأمريكية إطلاق “Highvale Developments” كيان عقاري جديد بخبرات متكاملة واستثمارات مرتقبة في القاهرة الجديدة وا... "العاصمة الإدارية" تستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط بالكونغو الديمقراطية لبحث التعاون في إنشاء... وزير الصحة يشهد اجتماع مجلس الإدارة الـ 22 للهيئة المصرية للشراء الموحد بحضور 4 وزراء ورئيس الهيئة وزير الرى يلتقى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر وزير الإسكان يتابع مشروعات رفع كفاءة وتطوير البنية الأساسية بعددٍ من المدن

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

خبراء صحة يدعون لـ”الإنصاف” بالتعامل مع أزمة “جدري القرود”

دعا خبراء في الصحة بالتعامل مع أزمة “جدري القرود” بالإنصاف، والأخذ بعين الاعتبار تجربة انتشار كوفيد 19، وكيف أضرت الفروقات بالرعاية بين الدول الفقيرة والغنية.

وحذر الخبراء من تعرض العالم للخطر حال عدم التضامن مع الدول الأفريقية التي أعلن المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها جدري القردة “طارئة صحية عامة”.

الوصول العادل للقاحات 

وجاء التحذير بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي لثاني مرة خلال عامين.

من جانبها بينت الدكتورة إيبيري أوكيريكي، الزميلة المشاركة في برنامج الصحة العالمية في “تشاتام هاوس”، ” أن خطر عدم التحرك الآن لا يشكل خطرًا على أفريقيا فحسب، بل على بقية العالم أيضًا”.

وأضافت أوكيريكي لصحيفة “الغارديان”، أن إعلان المركز الأفريقي والصحة العالمية “يوفر فرصة لاختبار الاستجابة العالمية لحالات الطوارئ الصحية في حقبة ما بعد كوفيد-19، لإظهار أن دروس الإنصاف قد تم تعلمها”.

وبينت الصحيفة أن قضية الإنصاف نقطة خلاف رئيسة، فقد أضرت الاستجابة لجائحة كوفيد بالعلاقات بين الدول الغنية والفقيرة.

فقد ظهر غياب الإنصاف عندما استغرقت الموارد بما في ذلك اللقاحات والاختبارات ومعدات الحماية الشخصية وقتًا أطول بكثير للوصول إلى الدول النامية مقارنة بالغنية.

ولقد كان جدري القردة متوطّنًا في عدد من الدول الأفريقية لسنوات وفقًا لمدير منظمة “العدالة العالمية الآن” نيك ديردن، الذي أشار إلى أنه رغم امتلاك الأدوية لعلاجه، لم يتم اتخاذ أي إجراء جاد حتى شكل التفشي تهديدًا للغرب.”

وتحدث ديردن عن انخفاض ثقة الجنوب العالمي في الغرب بشكل كبير، حيث تم التعامل مع الأرواح المفقودة في الجنوب العالمي بشكل مخجل كأضرار جانبية في سعي وراء المزيد من الأرباح الدوائية.

وقال ديردن إن شركات الأدوية “تواصل إعاقة الوصول العادل إلى اللقاحات سعيًا وراء أرباح أعلى”.

وجدري القردة مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة، ولكن يمكن أيضًا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي الوثيق.

من جانبها كانت بينت مسؤولة في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن هناك نقصًا حادًّا في الاختبارات والعلاجات واللقاحات في أنحاء القارة. وهذا النقص يعوق بشدة القدرة على احتواء تفشي المرض”.

وشدد ديردن على دعوة الدول الغنية، بما في ذلك المملكة المتحدة، إلى “الوقوف في وجه شركات الأدوية الكبرى”، ودعم الإجراءات في مفاوضات معاهدة الجوائح “التي من شأنها وقف هذا الظلم العميق من الوقوع مرارًا وتكرارًا”.

اترك تعليقا