سجل النتاج المحلي الأجمالي الاميركي في الربع الأول من العام الجاري تباطؤا في معدل النمو مخالفا توقعات المحللين في أحدث علامة على أن أكبر اقتصاد بالعالم يتجه نحو فقدان الزخم في النمو.
وأظهرت البيانت الرسمية التي صدرت اليوم نموًا في الناتج المحلي بنسبة 1.6% فيما كانت التقديرات تتوقع نسبة 2.5% وهو أيضا أقل من النسبة المسجلة في الربع السابق والبالغة 3.4%.
وهذه هي أدنى نسبة نمو يسجلها الاقتصاد الأميركي منذ البانات المعدلة عن الربع الأول من العام 2023 ،وهي مفاجئة للمحللين والبنوك الأميركية الكبيرة التي كانت تتوقع في معظمها نموا قريبا من نسبة 3% .
ومن شأن هذه البيانات أن تجدد الأمال لدى الأسواق بأن يعيد الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) خيار خفض الفائدة إلى الطاولة.
وتراهن الأسواق على أن التباطؤ الى مستوى قريب من 1% ربما يدفع الاتقصاد الأميركي نحو وضع أكثر حدة يقترب من حالة الركود.
إيجابية بسوق العمل
وفي بيانات لوزارة العمل ، تراجعت معدل الشكاوى من البطالة عن الأسبوع الماضي إلى 207 آلاف فيما كانت تقديرات المحللين تتوقع 214 ألف مقابل 212ألف عن الاسبوع المنتهي في 18أبريل.
وتعد بيانات البطالة مؤشرا عن أداء سوق العمل الأميركي الذي يراقب البنك المركزي لتحديد ما إذا كانت الشركات تعرض مزيدا من الوظائف أم تتجه إلى تقليص خطط الأعمال.