انضمنت مجموعة ماتيتو” كراع رئيسي للمبادرة العالمية لتمويل التكنولوجيات الجديدة في قطاع المياه Trial Reservoir، لدعم إدخال ودمج وتسويق التكنولوجيات والتقنيات والحلول الجديدة في قطاع المياه.
وتوفر المبادرة التمويل اللازم لشركات التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم. لتسهيل الاختبارات التجريبية قبل التطبيق مع المستخدمين النهائيين وتركز المبادرة بشكل خاص على التقنيات الصديقة للبيئة و الحلول المستدامة التي تقلل من الانبعاثات الكربونية .
وتعكس المبادرة التزام ماتيتو المستمر بدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وخاصة الهدف 6 لتوفير المياه النظيفة والصرف الصحي، والهدف 7 بشأن الطاقة النظيفة المعقولة التسعير، والهدف 11 للمدن والمجتمعات المستدامة، والهدف 13 حول العمل المناخي. و تعليقًا على ذلك، قال رامي غندور، المدير التنفيذي لشركة ماتيتو: “الابتكار هو مفتاح الإدارة المستدامة للمياه وتلتزم ماتيتو بدعم المبادرات التي تهدف إلى اكتشاف وتقديم تقنيات أكثر كفاءة ومراعاة للبيئة. وتعد مبادرة تمويل التجارب Trial Reservoir منصة جيدة لمقدمي التكنولوجيا للوصول إلى مالكي ومشغليين المرافق بشكل أسرع وبطريقة أكثر منهجية. حيث ستمكنهم المنصة من تسويق التقنيات الجديدة الفعالة في وقت أسرع مما سيعود بالنفع على قطاع المياه عامة والنظام البيئي بأكمله.”
وتم اطلاق المبادرة لمعالجة تحديات تمويل التجارب التي تواجهها مرافق المياه إلى جانب التحدي الثقافي الذي يواجهه قطاع المياه والذي يعتمد على التجريب عن طريق المحاولة والخطأ في العديد من المرافق. وتهدف المبادرة إلى إحداث تغييرات جذرية في كيفية تفاعل مرافق المياه مع التكنولوجيا الجديدة، لا سيما في ما يتعلق بأزمة المناخ واثر التكنولوجيات المستخدمة علي الازمة.
وقد تم إطلاق هذه المبادرة من قبل شركة Isle Utilities الشركة التي تقف وراء منصة Water Action Platform والتي تعد ماتيتو أيضًا أحد الأعضاء المؤسسين لها. إلى ذلك قال د.بيرس كلارك، رئيس مجموعة آيلز: “نحن مصممون على إحداث فرق في سيناريو المياه العالمي، وستصبح هذه المبادرة عاملاً مساعدًا في إحداث تغيير حقيقي في صناعة المياه. ويضيف انضمام شركة رائدة عالميا مثل ماتيتو كراعٍ رئيسي مصداقية إضافية على هذه المبادرة، والأهم من ذلك أنه يوفر بداية قوية لانطلاقتها، حيث ستزودونا شركة ماتيتو برؤى متعمقة حول الأسواق الرئيسية، والتحديات والفجوات التكنولوجية التي تواجهها، بفضل تواجد مشاريعها في أكثر من 50 دولة في معظم المناطق الأكثر جفافا والاكثر احتياجا للمياه.”