والأسبوع الماضي كشفت موسكو، التي أثارت قلق الغرب بحشد قواتها بالقرب من أوكرانيا، عن قائمة من الطلبات الأمنية التي تريد التفاوض بشأنها، منها تعهد حلف شمال الأطلسي بالتخلي عن أي نشاط عسكري في شرق أوروبا وأوكرانيا.
وقالت واشنطن، إن بعض المقترحات الروسية غير مقبولة، ولكنها سترد في وقت ما هذا الأسبوع بمقترحات أكثر تحديداً حول شكل أي محادثات.
وقال دبلوماسي روسي في فيينا، إن طبيعة العلاقات بين موسكو وحلف شمال الأطلسي وصلت إلى “لحظة حاسمة”.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عنه قوله، “يجب أن يكون النقاش جاداً وأن يفهم الجميع في حلف شمال الأطلسي أنه على الرغم من قوتهم ونفوذهم فإنه يجب اتخاذ إجراء سياسي ملموس، وإلا فسيكون البديل رداً عسكرياً من جانب روسيا”.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن موسكو لم تتسلم حتى الآن أي رد من الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عنه قوله، “أعتقد أنهم سيحاولون تحويل ذلك إلى عملية بطيئة، لكننا نحتاج إلى أن تكون عاجلة لأن الوضع صعب جداً وخطير وقد يصبح أكثر تعقيداً”.