كشفت وثيقة قضائية أميركية يوم الاثنين، أنه سيُسمح لشركة أبل ببيع نسخة معاد تصميمها من بعض ساعاتها الذكية، بعد إفادتها بأن بعض النماذج لا تحتوي على تقنية الكشف عن الأكسجين في الدم المتنازع عليها، لتتخطى بذلك الحظر الأخير الذي نفذته لجنة التجارة الدولية الأميركية الشهر الماضي.
تجنب الحظر
وأصبح بإمكان شركة أبل بيع الساعات، بما في ذلك الإصداران Series 9 وUltra 2، اللذان لا يتضمنان تقنية قياس التأكسج النبضي، وهي طريقة لقياس نسبة الأكسجين في الدم، حسبما أوضحت شركة ماسيمو Masimo Corp ومقرها كاليفورنيا، في وثيقة قضائية بعد مقاضاتها لأبل بتهمة انتهاك براءات الاختراع.
واتخذ القرار يوم الجمعة من جانب الجهة التنفيذية التابعة لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، في حين لم يُعلن حتى يوم الاثنين عندما كتب جوزيف آر. ري، محامي شركة ماسيمو، إلى محكمة الاستئناف الأميركية، لإبلاغها بأنه قد جرى إخبار شركة أبل أن إعادة التصميم تقع خارج نطاق القرار الأولي.
وذكر ري في الوثيقة أن الحكومة لم يكن لديها اعتراض على استيراد شركة أبل للساعات، إذا لم تتضمن تقنية الكشف عن نسبة الأكسجين في الدم، التي تمثل جوهر دعوى انتهاك براءات الاختراع، بحسب مجلة فوربس.
ويأتي ذلك بعد أن أصدرت لجنة التجارة الدولية في أكتوبر الماضي، قراراً يفيد بانتهاك شركة أبل براءة اختراع تعود إلى شركة ماسيمو المتخصصة في التكنولوجيا الطبية، وأصدرت أمراً بحظر مبيعات وواردات الساعات، التي تحتوي على ميزة قياس التأكسج النبضي.