تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، مع ارتفاع طفيف للأوقية بالبورصة العالمية، وحد الذهب من مكاسبه، مع ارتفاع الدولار، عقب تصريحات أحد أعضاء الفيدرالي الأمريكي، باحتمالية رفع أسعار الفائدة مجددًا.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية بنحو 5 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس الأربعاء، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 2695 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 4 دولارات، لتسجل 1965 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3080 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2310 جنيهات، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 1797 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 21560 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بالأسواق المحلية بقيمة 35 جنيهًا، خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2680 جنيهًا، ولامس مستوى 2735 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2700 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 4 دولارات، وبنسبة، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 1965 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1961 دولارًا.
وفي سياق متصل، رفضت ماري دالي، رئيسة بنك الفيدرالي الأمريكي في سان فرانسيسكو، في تصريحات لصحيفة فايننشال تايمز، استبعاد زيادة أخرى في أسعار الفائدة، نظرا لعدم اليقين بشأن ما إذا كان البنك المركزي قد فعل ما يكفي لدفع التضخم إلى هدفه البالغ 2 %.
وقالت دالي إن بنك الفيدرالي الأمريكي يجب “أن يأخذ وقته، وألا يتسرع في إصدار الأحكام أو الإدلاء بتصريحات بشأن نهاية المعركة”.
وقالت، إن إعلان الفيدرالي الأمريكي إنهاء دورة التشديد النقدي الآن، ثم رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، سيعرض مصداقيته للخطر .
وأضافت، إن سياسات بنك الفيدرالي الأمريكي، أثبتت فعاليتها، لاسيما بعد أن أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة مدى التباطؤ في التضخم.
في حين أظهرت بيانات التضخم الأمريكية الصادرة الأسبوع الماضي، تباطؤ نمو الأسعار خلال أكتوبر إلى 3.2% على أساس سنوي، مقارنة بـ3.7% في سبتمبر.