رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

أودي تحذر من أزمة نقص أشباه الموصلات في ألمانيا

حذرت شركة أودي الألمانية من أن النقص في أشباه الموصلات سيستمر أعواماً رغم خطط صانعي الرقائق لبناء مصانع في البلاد، وسط محاولات برلين لجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع الرقائق لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
اختناقات صناعة السيارات

وأكدت رئيسة قسم المشتريات في شركة أودي المملوكة لشركة فولكسفاغن، رينات فاشيناور، أن الأزمة التي تتسبب في اختناقات لصناعة السيارات في ألمانيا، لن تنتهي قريباً، وفقاً لرويترز.

وقالت فاشيناور، إنه رغم كل ذلك، سوف يستغرق حل أزمة نقص أشباه المواصلات سنوات، مشيرة إلى أن الأزمة تحتاج إلى استثمار بمليارات الدولارات لمعالجة النقص.

وأضافت، أن شركات صناعة السيارات يمكن أن تخفف من الاختناقات من خلال التنوع في استخدام الرقائق بدلًا من الاعتماد على أنواع بعينها، وكذلك زيادة حجم المخزون لتأمين المطلوب.

ويعاني منتجو السيارات والإلكترونيات الألمان بسبب تأخيرات التصنيع الناجمة عن النقص العالمي في الرقائق، في حين يحاول التنفيذيون وصناع السياسات التفكير في تغيير خطوط التوريد وتقليل الاعتماد على موردي الرقائق الآسيويين والأميركيين.

تحقيق الاكتفاء الذاتي

وتعمل ألمانيا على جذب أكبر صانعي الرقائق في العالم بإعانات بمليارات الدولارات لتأمين احتياجاتها من الرقائق في إطار خطة الاتحاد الأوروبي للاكتفاء الذاتي في صناعة الرقائق الإلكترونية الضرورية لتشغيل الأجهزة والسيارات الكهربائية كافة بعيداً عن الصين.

وعلى سبيل المثال، وافقت شركة “تي إس إي سي” (TSMC) التايوانية لصناعة الرقائق الإلكترونية، الشهر الجاري على تخصيص 3.8 مليار دولار لإنشاء أول مصنع أوروبي لها في ألمانيا.

كما منحت الحكومة الألمانية، مؤخراً شركة صناعة الرقائق الإلكترونية الأميركية “إنتل” دعماً بنحو 10 مليارات يورو (10.9 مليار دولار) لمصنعها المزمع تشييده في مدينة ماغديبورغ، باستثمارات قيمتها 30 مليار يورو (32.7 مليار دولار).

ومن جانبه، وافق الاتحاد الأوروبي في أبريل على خطة دعم للصناعة بقيمة 43 مليار يورو (47 مليار دولار)، تستهدف مضاعفة حصة الاتحاد من الإنتاج العالمي للرقائق إلى 20% بحلول عام 2030.

اترك تعليقا