رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
تحالف شركتي «كيان» و«إيلاف » يتعاقد مع « ufc gym» لإدارة وتشغيل الـ«CLUB HOUSE» بمشروع « Vida Reside... أمريكا والصين تتفقان على خفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما معلومات الوزراء: عودة “النصر للسيارات” للإنتاج بأتوبيسات محلية الصنع بصمه جديده في صناعه المعارض العقاريه في مصر .. معرض RED EXPO 12 العقاري قصه نجاح لا تنتهي و شركات ال... البرلسى للتطوير العقاري الراعى الرسمي لمعرض دى بلس إكسبو ( D PLus EXpo ) بمحافظة الدقهلية «آي صاغة»: تراجع حاد في أسعار الذهب عقب الاتفاق الأمريكي الصيني على الإلغاء المؤقت للرسوم الجمركية «سلام العقارية» تعلن عن أحدث مشروعاتها «The Residence» بالقاهرة الجديدة صيادلة الامتياز بالجامعات المصرية يصدرون بياناً عاجلاً: رفض قاطع لتعديلات قانون مزاولة المهنة و"تميي... بيراميدز ماشين - PYRAMIDS MACHINE .. من أرض الحضارة إلى ميادين الإعمار الإقليمي.. صناعة تنمو بثقة وت... وزير الرى يتابع موقف مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعى لمحطة المعالجة فى الدلتا الجديدة بنسبة ...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

علاجات جديدة للسمنة تدر أرباحاً على شركات الأدوية

يثير جيل جديد من الأدوية المخصصة لإنقاص الوزن آمالاً كبيرة في محاربة هذه الآفة الصحية العالمية، التي تجني منها المختبرات والمستثمرون أرباحاً طائلة.

والسمنة مرض مزمن قد يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، وبعض أنواع السرطان، ومضاعفات في حال الإصابة بعدوى مثل كورونا.
وبما أن علاجها صعب، فهي مكلفة بالنسبة إلى الأنظمة الصحية. لا تتعلق أسبابها بنمط الحياة فحسب، بل قد تكون أيضاً عائدة إلى عوامل وراثية.

إذا لم تُعزَّز الوقاية منها وتُحسَّن الرعاية الطبية للمصابين بها، يتوقع الاتحاد العالمي لمكافحة السمنة أن يصل عدد الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة إلى نصف سكان العالم (51 %) بحلول عام 2035.
ووفقاً لحساباته، فإن التأثير الاقتصادي العالمي سيكون مدمّراً بالمقدار نفسه، إذ قد يتجاوز أربعة آلاف مليار دولار سنوياً.
منذ الجيل الأول للعلاجات المخصصة لإنقاص الوزن التي طوِّرت حتى الستينات، ارتفعت معدلات السمنة بشكل مطرد، كما أن الأبحاث بشأنها تقدّمت.
وبالإضافة إلى فعاليتها ضد السكري، تساهم الأدوية الحديثة المضادة للسمنة في إنقاص وزن أكبر بكثير من الأدوية المتوافرة، مع آثار جانبية أقل حدة (غثيان وإسهال). كما أنها تظهر فائدة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تحاكي هذه الأدوية هرمونا تفرزه الأمعاء (GLP-1) لإعلام الدماغ بالشبع بعد تناول الطعام.

وشهدت مجموعتا “إيلي ليلي” الأمريكية و”نوفو نورديسك” الدنماركية للصيدلة ارتفاع مبيعاتهما في الربع الثاني بفضل أدويتهما المخصصة لتحفيز خسارة الوزن والتي تزداد شعبيتها.
في أبريل (نيسان)، أكدت مجموعة “إيلي ليلي” أن منتجها المضاد للسكري والذي يسوّق تحت اسم “مونجارو” (tirzepatide) يساهم أيضاً في إنقاص الوزن (أكثر من 15 %).
ونظراً إلى حجم السوق في الولايات المتحدة حيث يعاني 40% من البالغين السمنة، فإن صدور الضوء الأخضر المحتمل عن الإدارة الأمريكية للأغذية والعقاقير (إف دي إيه) بحلول نهاية العام لتسويق هذا الدواء لمكافحة السمنة هذه المرة، سيكون بمثابة دفع تجاري للمجموعة، بعدما قاربت مبيعاتها من “مونجارو” المليار دولار في الربع الثاني وحده.

وقال أكاش باتيل، المحلل لدى “غلوبل داتا”، “سيقدّم العلاج من دون شك على أنه بديل لجراحة السمنة، إذ ساهم “مونجارو” بخسارة وزن بالمستوى نفسه”.
بالنسبة إلى مجموعة “نوفو نورديسك”، يبدو المستقبل مشرقا. فقد أظهرت دراسة هذا الأسبوع أن علاج السمنة “ويغوفي” (semaglutide) الذي ازدادت مبيعاته أكثر من أربع مرات في الربع الثاني، قلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقد يكون ذلك كافياً لإقناع شركات التأمين عبر الأطلسي بتغطية هذه العلاجات التي تستجيب لمشكلات صحية حقيقية وليس فقط للرغبة في إنقاص الوزن.

 

لكن “إحدى العقبات الرئيسية التي تحول دون وصول المريض إلى أدوية GLP-1 هي الكلفة”، كما قال الاتحاد الأمريكي للصيادلة.
ويبلغ سعر هذه الحقن التي تعطى تحت الجلد مرة واحدة في الأسبوع، أكثر من 10 آلاف دولار سنوياً.
ومن بين الوسائل التي من شأنها خفض الكلفة وتبسيط تناول الدواء، تطوير أقراص تؤخذ عن طريق الفم يومياً. وهو مسار تتقدم فيه “نوفو نورديسك” في دراساتها السريرية.
وتسعى “إيلي ليلي” وكذلك “فايزر” إلى تطوير حلول مماثلة.

اترك تعليقا