رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
وزير الإسكان يشهد مراسم توقيع اتفاقية شراكة بين مجموعة العرجاني وشركة هندسة البناء الحكومية الصينية ... «إنفستجيت» تستعرض أفضل الحلول لتعزيز تطور المساكن الفاخرة وقطاع الضيافة محمد يوسف مؤسس رويال هاوس : المصداقية الركيزة الأساسية للشركة بجميع مشروعاتها مع العملاء  «نماء إي إكس بي لإدارة المولات التجارية» تطلق العلامة التجارية «M Street» لأول مرة في مصر والوطن الع... البنك التجاري الدولي يدعم مستشفى مبرة مصر القديمة بـ15 مليون جنيه بحضور وزير الصحة هاني توفيق: مطورو العقارات الذين يتجاهلون علامات الفقاعة "متخلفون أو مفلسون"! هاني توفيق يحذر: أقساطك تمول وحدات الآخرين! وجمعيات "ضحايا" المطورين تستغيث بالصحف مصر تتفاوض مع مستثمرين إماراتيين لإنشاء 3 مصانع جديدة القلعة الحمراء لإدارة المنشآت تكشف عن التصميم المستقبلي لاستاد الأهلي الجديد باستثمارات تبلغ 8 مليار... صيدليات العزبي تقود التحول الرقمي في قطاع الصيدلة بالشراكة مع أورنچ مصر

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

تدهور الليرة اللبنانية بعد تعميم المصرف المركزي

تراجع سعر صرف الليرة اللبنانية في السوق الموازية الخميس، إثر إعلان المصرف المركزي خفض قيمتها في التعاملات المصرفية من 3900 إلى 8 آلاف ليرة للدولار.

وجاء في تعميم للمصرف المركزي: “في حال طلب أي عميل إجراء أي سحوبات أو عمليات صندوق نقداً من الحسابات أو من مستحقاته بالدولار الأمريكي أو بغيرها من العملات الأجنبية، على المصارف العاملة في لبنان، شرط موافقة العميل المعني، أن تسدد ما يوازي قيمتها بالليرة اللبنانية وفقاً لسعر 8 آلاف ليرة لبنانية للدولار الأمريكي الواحد، وذلك ضمن سقف 3000 دولار للحساب الواحد شهرياً”.

وفي حين يبدو أن هذا التدبير يصب في مصلحة المودعين بالدولار على المدى القصير، يشكل إقراراً من المصرف المركزي بتراجع قيمة الليرة.

وستكون للأمر تداعيات مباشرة على السوق الموازية المعتمدة مرجعاً لتحديد أسعار غالبية السلع لأن قيمة العملة الوطنية آخذة في التدهور. وستشهد أسعار السلع والخدمات ارتفاعاً جديداً.

وسعر الصرف الرسمي لليرة اللبنانية مثبّت منذ 1997 عند 1507 ليرات للدولار، إلا أن القيمة السوقية للعملة الوطنية تراجعت بأكثر من 90%.

ومساء الخميس بلغ سعر الصرف في السوق الموازية 25500 ليرة للدولار، في تراجع يناهز المستوى الأدنى المسجل في نوفمبر(تشرين الثاني).

ويقول خبراء إن تدبير المصرف المركزي قد يفاقم الأوضاع الاقتصادية غير المسبوقة في البلاد.

وقال الخبير هنري شاوول إن المركزي اللبناني “يواصل اتخاذ تدابير أحادية مسكنة، والاكتفاء بتكرار الأمر نفسه”.

من جهته اعتبر الخبير مايك عازار أن التدبير “سيكبد المصرف المركزي مزيداً من الخسائر” وسيؤدي إلى “مزيد من التراجع في سعر صرف الليرة وإلى مزيد من التضخم”.

والمصارف اللبنانية متوقفة منذ بداية الأزمة الاقتصادية والمالية التي تضرب لبنان منذ عامين، عن تزويد المودعين أموالهم بالدولار.

اترك تعليقا