وأوضح أن مصر تؤكد التزامها باتفاقية باريس للمناخ، وتعمل على الصعيدين الاقليمى والدولى لتفعيل ماتم مناقشته بقمة المناخ الأخيرة COP 26في جلاسكو لدعم التوجه العالمي لتحقيق تنمية مستدامة والحد من الانبعاثات.
وأكد الملا على جهود مصر من خلال منتدى غاز شرق المتوسط لدعم التحول في مجال الطاقة ومواجهة التغير المناخى.
وأوضح أن المنتدى يلعب دورا إقليميًا بارزا في دعم الدور المحورى للغاز الطبيعى كوقود انتقالى في عملية تحول الطاقة من خلال ما يتبناه من خطط طموحة، حيث اهتمت استراتيجية العمل طويلة الآجل للمنتدى بالتركيز على تحول الطاقة والحد من الانبعاثات لمواجهة التغير المناخى.
وأشار الملا إلى أن الوقود الاحفورى سيظل يلعب دوراً مهماً في مزيج الطاقة المٌستخدم عالمياً خلال فترة التحول الطاقي.
كما لفت إلى أن مصر تعمل فعلياً على تنفيذ العديد من المبادرات المتميزة الداعمة لعملية خفض الانبعاثات في مجال الطاقة والتي تم اجراء دراسات مكثفة بشأنها مثل استخدام الهيدروجين، و استخدام تكنولوجيا التقاط وتخزين واستغلال الكربون لضمان إنتاج الوقود الاحفورى النظيف والحد من الانبعاثات وغازات الاحتباس الحرارى، وكذلك المبادرات الخاصة بخفض الانبعاثات الكربونية من المشروعات بالإضافة إلى مشروعات رفع كفاءة استخدام الطاقة.
وأشار إلى اعتزام مصر إلقاء الضوء على هذه المبادرات في القمة العالمية للمناخ في مصر العام القادم COP27″، لافتا إلى التعاون القائم مع دول وشركات عالمية بهدف وضع خارطة طريق ملائمة وإقرار خطط ومبادرات جديدة سيتم عرضها لخدمة عملية خفض الانبعاثات الكربونية.
وأشاد بالمبادرة الأخيرة التى اطلقتها الولايات المتحدة الامريكية وشاركت مصر فيها مع عدد من دول العالم للتعاون وتقديم الدعم في مجال الحد من الانبعاثات والاستخدام الانظف للطاقة، مؤكدا على الدور الحيوى الذى يلعبه التطور التكنولوجى الهائل ودعم الابتكار في مجالات الطاقة على تحقيق الأهداف المرجوة للتحول إلى الاستخدام الانظف للطاقة.