رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
رئيس شركة A2Z العقارية يشيد بدور فريق العمل في نجاح معرض "بُناة مصر" بأبوظبي مركز «الملاذ الآمن»: الفضة تسجل أعلى مستوى منذ 1980 وسط الإغلاق الحكومي الأمريكي وأزمة سيولة في لندن محمد مطاوع : تكامل التطوير العقاري والسياحي والإدارة الفندقية يعزز رؤية الدولة 2030 حذر د.وفيق نصير منذ 10 سنوات من “قنبلة إيران النووية”.. وها هي الكارثة تتحقق حان الوقت لتعديلها ووزير الصحة يبحث مع رئيس التحالف الصحى الألماني سبل تعزيز التعاون الثنائى وفرص الاستثمار في القطاع ا... وزير الإسكان: بدء استيفاء نموذج الطلب الإلكترونى للمواطنين المخاطبين بقانون “الإيجار القديم” اليوم بقيمة 7 مليار جنيه.. تحالف مصرفي من خمسة بنوك يمنح تمويلًا مشتركًا لصالح شركة سكاي انوفو لتملك وتقسي... وزير الزراعة : الدولة المصرية حققت طفرة غير مسبوقة فى التنمية المستدامة الذهب يسجل مستوى قياسياً جديداً مع تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين محافظ البنك المركزى المصرى: رفع وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتمانى لمصر يعكس الثقة المتزايدة ف...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

ليلة ساحرة في ملعب الاتحاد.. السيتي دون أخطاء

لم يرتكب أي من لاعبي مانشستر سيتي، بمن في ذلك البدلاء، أي أخطاء خلال الفوز الساحق 4-0 على ريال مدريد في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأربعاء، لكن لقطة واحدة لخصت ليلة ساحرة في ملعب الاتحاد.

وكان سيتي بالفعل متقدماً بهدف لبرناردو سيلفا بعد 30 دقيقة من الهيمنة عندما شن ريال هجمة أخيراً.

 

وبدا فينيسيوس جونيور، الذي منح هدفه المثير ريال مدريد التقدم 1-0 في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي والتي انتهت بالتعادل 1-1، وكأنه تفوق على ظهير أيمن سيتي كايل ووكر.
لكن ووكر أوقف خطورة الجناح البرازيلي الذي بدا وكأنه يسير في مكانه.

 

وصفق جمهور إستاد الاتحاد لووكر الذي حول مواجهة طال انتظارها ضد جناح ريال مدريد الخطير إلى شيء يشبه نزهة في الحديقة.
وكان الأمر ذاته في جميع أنحاء الملعب عند مقارنة كل لاعب بنظيره في ريال، ليصبح بطل أوروبا 14 مرة الطرف الأضعف ويخسر 0-4.

وقضى كريم بنزيما، ماكينة أهداف ريال مدريد الفرنسية وأحد أربعة لاعبين أساسيين في تشكيلة العملاق الإسباني سبق لهم الفوز بلقب أوروبا خمس مرات، الليلة في جيب جون ستونز أو روبن دياز.
ولم يسجل إرلينغ هالاند هدفه 53 مع سيتي هذا الموسم، لكنه أرعب دفاع ريال وكان سيحقق ثلاثية لولا ثلاث تصديات رائعة من تيبو كورتوا، اللاعب الوحيد في ريال الذي خرج من أمسية ساحقة بأي رصيد.
وبدا رودريغو، الذي حطمت أهدافه في اللحظات الأخيرة قلوب لاعبي سيتي في مباراة قبل النهائي العام الماضي، مجهولاً ضد مانويل أكانجي لاعب سيتي وتم استبداله في النهاية.
وكان لوكا مودريتش، العقل المدبر لريال مدريد، تحت هيمنة رودري تماماً.
وتفوق بيب غوارديولا مدرب سيتي، الذي تبين أن خططه كانت سبباً في بعض خيبات أمل سيتي في دوري أبطال أوروبا على مر السنين بما في ذلك المباراة النهائية قبل عامين ضد تشيلسي، على العظيم كارلو أنشيلوتي.
وكان المدرب الإيطالي يتطلع للفوز بلقبه الخامس لدوري أبطال أوروبا كمدرب، لكن مباراته 191 في البطولة تحولت إلى كابوس.
وقال غوارديولا، الذي يفصل فريقه الآن ثلاثة انتصارات عن تحقيق ثلاثية حققها مانشستر يونايتد آخر مرة عام 1999: “منذ الدقيقة الأولى، كان لدينا شعور بأن الفريق جاهز. شعرت أننا مستعدون لتقديم عرض جيد”.
وقال ووكر إن سيتي لا يملك “نجوماً بارزين” – على الرغم من أنه يمكنك القول إن فريق غوارديولا يفيض بمثل هؤلاء ببساطة.
حتى عندما لا يسجل هالاند، يصنع لاعب آخر السحر، سواء كان كيفن دي بروين أو برناردو سيلفا أو كما كان الحال في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد الماضي، إيلكاي جندوجان.
وقال الجناح الإنجليزي الدولي جاك جريليش: “عندما نلعب معاً – خاصة هنا – نشعر أنه لا يمكن إيقافنا”.
ولم يستطع مدافع مانشستر يونايتد السابق ريو فرديناند إخفاء إعجابه بأداء سيتي.
وقال لمحطة بي.تي سبورت: “لقد دمروا وضربوا وسحقوا عملاق كرة القدم الأوروبية”.

اترك تعليقا