رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
فورتينت تستعرض الابتكار في مجال الأمن السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي كراعي أمني في معرض Cairo I... شركة Rock Developments توقع بروتوكول تعاون مع كلية هلشون بالسويد لتأهيل الشباب المصري ضمن برنامج ACC إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية للشركة القابضة المصرية الكويتية (EKH) في صفقة بيع ش... تمويل طويل الأجل بقيمة 3 مليارات جنيه البنك الأهلي المصري يمول أورا ديفلوبرز إيجيبت لمشروع "سولانا ... بنك مصر يفتتح "بنك مصر جيبوتي" لتعزيز تواجده في القارة الإفريقية محمد شاهين لـ "تواصل 24": المتحف المصري الكبير يُدشّن "عصر التنمية المتكاملة".. ورؤية "كايرو ريف" لل... التموين: لن نتهاون مع أى جهة يثبت تورطها فى التلاعب بأسعار المواد البترولية وزير النقل يضع حجر أساس مصنع ماك لتصنيع وسائل النقل بـ6 أكتوبر بنك نكست يعلن زيادة رأسماله لدعم استراتيجيته التوسعية وتعزيز مركزه المالي لأول مرة في مصر.. بطاقات CIB Visa Business للشركات متاحة الآن عبر Apple Pay

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

ليلة ساحرة في ملعب الاتحاد.. السيتي دون أخطاء

لم يرتكب أي من لاعبي مانشستر سيتي، بمن في ذلك البدلاء، أي أخطاء خلال الفوز الساحق 4-0 على ريال مدريد في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأربعاء، لكن لقطة واحدة لخصت ليلة ساحرة في ملعب الاتحاد.

وكان سيتي بالفعل متقدماً بهدف لبرناردو سيلفا بعد 30 دقيقة من الهيمنة عندما شن ريال هجمة أخيراً.

 

وبدا فينيسيوس جونيور، الذي منح هدفه المثير ريال مدريد التقدم 1-0 في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي والتي انتهت بالتعادل 1-1، وكأنه تفوق على ظهير أيمن سيتي كايل ووكر.
لكن ووكر أوقف خطورة الجناح البرازيلي الذي بدا وكأنه يسير في مكانه.

 

وصفق جمهور إستاد الاتحاد لووكر الذي حول مواجهة طال انتظارها ضد جناح ريال مدريد الخطير إلى شيء يشبه نزهة في الحديقة.
وكان الأمر ذاته في جميع أنحاء الملعب عند مقارنة كل لاعب بنظيره في ريال، ليصبح بطل أوروبا 14 مرة الطرف الأضعف ويخسر 0-4.

وقضى كريم بنزيما، ماكينة أهداف ريال مدريد الفرنسية وأحد أربعة لاعبين أساسيين في تشكيلة العملاق الإسباني سبق لهم الفوز بلقب أوروبا خمس مرات، الليلة في جيب جون ستونز أو روبن دياز.
ولم يسجل إرلينغ هالاند هدفه 53 مع سيتي هذا الموسم، لكنه أرعب دفاع ريال وكان سيحقق ثلاثية لولا ثلاث تصديات رائعة من تيبو كورتوا، اللاعب الوحيد في ريال الذي خرج من أمسية ساحقة بأي رصيد.
وبدا رودريغو، الذي حطمت أهدافه في اللحظات الأخيرة قلوب لاعبي سيتي في مباراة قبل النهائي العام الماضي، مجهولاً ضد مانويل أكانجي لاعب سيتي وتم استبداله في النهاية.
وكان لوكا مودريتش، العقل المدبر لريال مدريد، تحت هيمنة رودري تماماً.
وتفوق بيب غوارديولا مدرب سيتي، الذي تبين أن خططه كانت سبباً في بعض خيبات أمل سيتي في دوري أبطال أوروبا على مر السنين بما في ذلك المباراة النهائية قبل عامين ضد تشيلسي، على العظيم كارلو أنشيلوتي.
وكان المدرب الإيطالي يتطلع للفوز بلقبه الخامس لدوري أبطال أوروبا كمدرب، لكن مباراته 191 في البطولة تحولت إلى كابوس.
وقال غوارديولا، الذي يفصل فريقه الآن ثلاثة انتصارات عن تحقيق ثلاثية حققها مانشستر يونايتد آخر مرة عام 1999: “منذ الدقيقة الأولى، كان لدينا شعور بأن الفريق جاهز. شعرت أننا مستعدون لتقديم عرض جيد”.
وقال ووكر إن سيتي لا يملك “نجوماً بارزين” – على الرغم من أنه يمكنك القول إن فريق غوارديولا يفيض بمثل هؤلاء ببساطة.
حتى عندما لا يسجل هالاند، يصنع لاعب آخر السحر، سواء كان كيفن دي بروين أو برناردو سيلفا أو كما كان الحال في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد الماضي، إيلكاي جندوجان.
وقال الجناح الإنجليزي الدولي جاك جريليش: “عندما نلعب معاً – خاصة هنا – نشعر أنه لا يمكن إيقافنا”.
ولم يستطع مدافع مانشستر يونايتد السابق ريو فرديناند إخفاء إعجابه بأداء سيتي.
وقال لمحطة بي.تي سبورت: “لقد دمروا وضربوا وسحقوا عملاق كرة القدم الأوروبية”.

اترك تعليقا