أعلنت كندا الإثنين، مسؤولاً من القنصلية الصينية في تورونتو “شخصاً غير مرغوب فيه”.
وقالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي في بيان: “قررت كندا إعلان السيد تشاو وي شخصاً غير مرغوب فيه”.
وأضافت “كنت واضحة، لن نتسامح مع أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في شؤوننا الداخلية. لقد حذر الدبلوماسيون في كندا أنهم إذا انخرطوا في هذا النوع من السلوك، سيعادون إلى ديارهم”.
ونقلت هيئة الإذاعة الكندية سي.بي.سي عن مصدر حكومي أن أمام تشاو خمسة أيام للمغادرة.
وفي الأسبوع الماضي، نقلت صحيفة “غلوب آند ميل”، عن وثيقة سرية للغاية من 2021، أن الحكومة الصينية كانت تستهدف المشرع الكندي مايكل تشونغ وعائلته في هونغ كونغ، بعد أن رعى اقتراحاً برلمانياً يدين سلوك بكين في شينغ يانغ باعتباره إبادة جماعية.
ووفقاً للتقرير، كان تشاو متورطاً، الأمر الذي أثار دعوات من تشونج لطرده.
وقال متحدث باسم السفارة الصينية في بيان إن الطرد “انتهك بشكل خطير القانون الدولي والمعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية والاتفاقيات الثنائية، وخرب العلاقات الصينية الكندية”.
وأضاف البيان “يدين الجانب الصيني بشدة ويعارض بشدة الأمر، وقدم احتجاجاً صارماً إلى الجانب الكندي. سيتخذ الجانب الصيني إجراءات مضادة حازمة وسيتحمل الجانب الكندي جميع العواقب الناجمة عنه”.
ونفى المتحدث تدخل بكين في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، قائلاً إن مثل هذه المزاعم “لا أساس لها من الصحة على الإطلاق” وحملة تشويه.