قال بنك يو بي إس السويسري إنه سيقوم بدمج بنك كريدي سويس مع فريق تنفيذي حديث التكوين يضم الرئيس التنفيذي لبنك كريدي سويس، ومدير مالي جديد.
وقال العملاق المصرفي السويسري إنه يقوم بتقييم جميع الخيارات للأعمال التجارية السويسرية لبنك كريدي سويس، والتي يريد بعض السياسيين في البلاد تحول البنك إلى وحدة منفصلة أو تجريدها.
ويعد اندماج بنك يو بي إس وبنك كريدي سويس أكبر اندماجا من حيث الأصول على الإطلاق.
وأعلن بنك يو بي إس، يوم الثلاثاء، أن أولريش كورنر، الرئيس التنفيذي لبنك كريدي سويس، سيكون مسؤولا عن استمرارية التشغيل والتركيز على العميل. من المقرر أن تغادر سارة يونجوود، المديرة المالية لبنك UBS، عندما تكتمل صفقة البنكين في غضون أسابيع قليلة، ليخلفها تود تاكنر ، المخضرم في يو بي إس والذي يعمل في قسم إدارة الثروات.
وشغلت يونغوود منصبها لمدة عام واحد فقط، حيث انضم إلى بنك يو بي إس بعد 24عاما من العمل في جي بي مورغان، حيث كانت المديرة المالية للخدمات المصرفية للأفراد والمجتمع.
وقام بنك يو بي إس بالفعل بتبديل رئيسه التنفيذي رالف هامرز، وأعاد تعيين الرئيس السابق سيرجيو إرموتي ليقود عملية الاستحواذ على بنك “كريدي سويس” التي تقررت لاحتواء أزمة عالمية الأبعاد.
واستحوذ بنك يو بي إس على بنك كريدي سويس مقابل خطة الإنقاذ التي بلغت نحو 3 مليارات فرنك سويسري (3.35 مليار دولار)، وأدت إلى شطب نحو 17.9 مليار دولار من قيمة سندات AT1 المستحقة من كريدي سويس، ما تسبب في صدمة للمستثمرين.
وجعلت الصفقة بنك يو بي إس أحد أكبر البنوك في العالم من حيث الأصول، ومؤسسة أكثر تعقيدا للجهات التنظيمية العالمية للإشراف عليها.
وقال يو بي إس إنه يرى في عملية الاستحواذ فرصة لاكتساب المزيد من العملاء الأثرياء في الخارج، وأن يكون البنك أقوى في سويسرا.
وقال يو بي إس من قبل إنه يتوقع توفير مليارات الدولارات في التكاليف السنوية عبر البنكين من خلال عملية الاستحواذ.
وتعثر بنك كريدي سويس من خلال الخسائر المالية قبل أن يبدأ العملاء بالانسحاب، ونمت المخاوف بشأن صحة القطاع المالي هذا العام، حيث بدأت البنوك في الولايات المتحدة بالتأرجح.
وقال إرموتي إن إتمام عملية دمج البنوك ستستغرق وقتا، وسيستمر رئيس إدارة الثروات في يو بي إس، إقبال خام ورئيس البنك الاستثماري روب كاروفسكي في هذين المنصبين للمجموعة الموسعة، وكذلك رئيس يو بي إس سابين كلير بوس، ورئيس إدارة الأصول سوني هارفورد.
كما سيبقى المستشارون العامون في يو بي إس ورؤساء التكنولوجيا والامتثال في مناصبهم الموسعة.