رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
التجاري الدولي وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة يوقعان بروتوكول تعاون لتمويل شراء الوحدات السكنية ب... عليوة جروب تحقق 200 مليون جنيه مبيعات خلال معرضها الحصري داخل مقر الشركة انطلاق مهرجان جوائز المعماريين العرب بالقاهرة وسط دعوات لتعزيز الهوية المعمارية جرجس لاوندي… صوت الإنسانية في الطالبيّة والعمرانيّة ويد العطاء الممتد لليتامى وذوي الهمم تنميه تعلن عن تعاون استراتيجي مع VLens لتعجيل عملية التحول الرقمي لتصبح إجراءات التسجيل رقمية بالكام... QNB  مصر ومركز بحوث الصحراء يوزعان مشروعات تنموية على المزارعين في سهل القاع بجنوب سيناء بصمه جديده في صناعه المعارض العقاريه في مصر ... معرض RED EXPO 14  العقاري قصه نجاح لا تنتهي و شركات ... شركة «KUD للتطوير» تطلق مشروع «33west» باستثمارات 1.5 مليار جنيه في مدينة الشيخ زايد صندوق التنمية الحضرية يفتح باب التقديم للحرف اليدوية التراثية بمنطقة درب اللبانة بالقاهرة التاريخية رامي صبري يتألق بحفل عالمي في أرينا التجمع .. ويطلق مبادرة للاستفادة من قوة مصر الناعمة بمحافظات الج...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

المفتي: التعليم الصحيح المحرك الرئيسي للتنمية وحجر أساس المجتمعات المستنيرة والمتسامحة

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: “إن التعليم الصحيح يمثل حجر الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات المستنيرة والمتسامِحة والمحرك الرئيسي للتنمية”.

وأضاف مفتي الجمهورية – خلال لقائه بعمداء وأساتذة الجامعة الإسلامية بنيودلهي، ضمن فعاليات زيارته للهند – أنه ليس هناك تعارض بين التعليم الديني والتعليم الدنيوي، وعلماء المسلمين برعوا في العلوم الدينية كما برعوا في العلوم الدنيوية.

وأكَّد ضرورة الاهتمام بالتحديات التي تواجه الشباب، ومن أهمها قضية الخطاب الديني، مشيرًا إلى أنَّ الجماعات المتطرفة استغلَّت الدين وجعلته مطيةً لأغراض سياسية، والأزهر على مدار تاريخه قد تبرأ من هذا المسلك، فاستغلال الدين للوصول إلى أغراض سياسية محكوم عليه بالفشل.

وشدد على أهمية الحذر من التدين الشكلي الذي يهتم بالقشور ولا يهتم بالجذور، محذرًا الشباب من الانسياق وراء الوعي الزائف، وأنه من الضروري أن يكونوا الفئة الأكثر استهدافًا في الخطط التنموية والاستراتيجيات المستقبلية؛ لأنهم الفئة الأهم في عملية بناء الوعي؛ لكونهم الوقود المحرك لعملية البناء الحضاري بوجه عام.

وأوضح مفتي الجمهورية أنه يجب اللجوء للمتخصصين كلٍّ في مجاله لبناء الوعي الصحيح، وأن ذلك يتم من خلال مسارات محددة؛ أولها: التعليم، فإن الله سبحانه وتعالى لما أراد أن يهبط بآدم إلى الأرض لتبدأ رحلة البشر عليها، كان أول ما فعله أنه بدأ في تعليمه فقال سبحانه: {وعلَّم آدم الأسماء كلها}، وفي ذلك إشارة إلى أن ذلك الطريق الذي أراد الله بنا أن نسلكه في الحياة الدنيا لا سبيل له إلا بالعلم والتعلم.

وأشار إلى أنَّ التعليم هو الركيزة الأساسية لتشكيل الوعي لدى أي مجتمع، فمن خلال الاهتمام باستراتيجيات التعليم والارتقاء بجودته ومعاييره يمكن لنا أن نضمن مستوى راقيًا من الوعي، نستطيع من خلاله مواجهة تلك التحديات المتزايدة.

أما المسار الثاني في بناء الوعي فأوضح مفتي الجمهورية أنه الجانب الإعلامي؛ فالإعلام اليوم أصبح يمثل محورًا لعلاقة شديدة التشابك بين الاجتماع الإنساني وقيم ذلك الاجتماع ورأيه العام، فالإعلام هو المسئول الأبرز عن منظومة القيم السائدة في أي مجتمع؛ وذلك من جهتين: الجهة الأولى دعم القيم الإيجابية وتغذيتها، والجهة الثانية: التصدي للقيم السلبية، ومن ثم تغيير السلوكيات المرفوضة من الأفراد والجماعات، كل ذلك في إطار رفع الوعي والإدراك.

اترك تعليقا