رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
رئيس شركة A2Z العقارية يشيد بدور فريق العمل في نجاح معرض "بُناة مصر" بأبوظبي مركز «الملاذ الآمن»: الفضة تسجل أعلى مستوى منذ 1980 وسط الإغلاق الحكومي الأمريكي وأزمة سيولة في لندن محمد مطاوع : تكامل التطوير العقاري والسياحي والإدارة الفندقية يعزز رؤية الدولة 2030 حذر د.وفيق نصير منذ 10 سنوات من “قنبلة إيران النووية”.. وها هي الكارثة تتحقق حان الوقت لتعديلها ووزير الصحة يبحث مع رئيس التحالف الصحى الألماني سبل تعزيز التعاون الثنائى وفرص الاستثمار في القطاع ا... وزير الإسكان: بدء استيفاء نموذج الطلب الإلكترونى للمواطنين المخاطبين بقانون “الإيجار القديم” اليوم بقيمة 7 مليار جنيه.. تحالف مصرفي من خمسة بنوك يمنح تمويلًا مشتركًا لصالح شركة سكاي انوفو لتملك وتقسي... وزير الزراعة : الدولة المصرية حققت طفرة غير مسبوقة فى التنمية المستدامة الذهب يسجل مستوى قياسياً جديداً مع تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين محافظ البنك المركزى المصرى: رفع وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتمانى لمصر يعكس الثقة المتزايدة ف...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

المفتي: التعليم الصحيح المحرك الرئيسي للتنمية وحجر أساس المجتمعات المستنيرة والمتسامحة

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: “إن التعليم الصحيح يمثل حجر الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات المستنيرة والمتسامِحة والمحرك الرئيسي للتنمية”.

وأضاف مفتي الجمهورية – خلال لقائه بعمداء وأساتذة الجامعة الإسلامية بنيودلهي، ضمن فعاليات زيارته للهند – أنه ليس هناك تعارض بين التعليم الديني والتعليم الدنيوي، وعلماء المسلمين برعوا في العلوم الدينية كما برعوا في العلوم الدنيوية.

وأكَّد ضرورة الاهتمام بالتحديات التي تواجه الشباب، ومن أهمها قضية الخطاب الديني، مشيرًا إلى أنَّ الجماعات المتطرفة استغلَّت الدين وجعلته مطيةً لأغراض سياسية، والأزهر على مدار تاريخه قد تبرأ من هذا المسلك، فاستغلال الدين للوصول إلى أغراض سياسية محكوم عليه بالفشل.

وشدد على أهمية الحذر من التدين الشكلي الذي يهتم بالقشور ولا يهتم بالجذور، محذرًا الشباب من الانسياق وراء الوعي الزائف، وأنه من الضروري أن يكونوا الفئة الأكثر استهدافًا في الخطط التنموية والاستراتيجيات المستقبلية؛ لأنهم الفئة الأهم في عملية بناء الوعي؛ لكونهم الوقود المحرك لعملية البناء الحضاري بوجه عام.

وأوضح مفتي الجمهورية أنه يجب اللجوء للمتخصصين كلٍّ في مجاله لبناء الوعي الصحيح، وأن ذلك يتم من خلال مسارات محددة؛ أولها: التعليم، فإن الله سبحانه وتعالى لما أراد أن يهبط بآدم إلى الأرض لتبدأ رحلة البشر عليها، كان أول ما فعله أنه بدأ في تعليمه فقال سبحانه: {وعلَّم آدم الأسماء كلها}، وفي ذلك إشارة إلى أن ذلك الطريق الذي أراد الله بنا أن نسلكه في الحياة الدنيا لا سبيل له إلا بالعلم والتعلم.

وأشار إلى أنَّ التعليم هو الركيزة الأساسية لتشكيل الوعي لدى أي مجتمع، فمن خلال الاهتمام باستراتيجيات التعليم والارتقاء بجودته ومعاييره يمكن لنا أن نضمن مستوى راقيًا من الوعي، نستطيع من خلاله مواجهة تلك التحديات المتزايدة.

أما المسار الثاني في بناء الوعي فأوضح مفتي الجمهورية أنه الجانب الإعلامي؛ فالإعلام اليوم أصبح يمثل محورًا لعلاقة شديدة التشابك بين الاجتماع الإنساني وقيم ذلك الاجتماع ورأيه العام، فالإعلام هو المسئول الأبرز عن منظومة القيم السائدة في أي مجتمع؛ وذلك من جهتين: الجهة الأولى دعم القيم الإيجابية وتغذيتها، والجهة الثانية: التصدي للقيم السلبية، ومن ثم تغيير السلوكيات المرفوضة من الأفراد والجماعات، كل ذلك في إطار رفع الوعي والإدراك.

اترك تعليقا