أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنهاء 88% من إجمالي أعمال التكريك بمشروع التوسعة والتعميق الجاري تنفيذه من الكيلو 132 إلى الكيلو 162 ترقيم قناة، ضمن مشروع تطوير القطاع الجنوبي.
جاء ذلك خلال جولة “ربيع” التفقدية، وبرفقته عدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة وقياداتها؛ لمتابعة سير العمل ومعدلات التنفيذ بالمشروع.
وأكد رئيس الهيئة، إزالة 16 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه بمشروع التوسعة والتعميق، وبلغت إجمالي كميات التكريك بموقع مشروع ازدواج القناة بمنطقة البحيرات المرة الصغرى من الكيلو 122 إلى الكيلو 132 ترقيم قناة نحو 27 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه، بنسبة إنجاز قدرها 43.4% من حجم الأعمال بالمشروع.
وقدم “ربيع”، التحية للأطقم العاملة على الكراكات المشاركة في المشروع بشقيه، وتعرف على مستجدات الأعمال الهندسية والمدنية المنفذة في محيط المشروع، وجرى الانتهاء من تنفيذ الأعمال الهندسية والمدنية المرتبطة بمشروع ازدواج البحيرات المرة الصغرى، ويجري العمل على الانتهاء من تنفيذ الأعمال الهندسية المرتبطة بمشروع التوسعة والتعميق، حيث انتهت أعمال تجهيز ورفع كفاءة أحواض الترسيب، كما بلغت نسبة إنجاز التكسيات الجديدة 97.8 %، فيما تخطت نسبة إنجاز شمعات الرباط الجديدة 92%.
وشملت الجولة، تفقد محطة الإرشاد البحرية “الشلوفة”، والتعرف على مستجدات أعمال تطوير المحطة وفق خطة العمل الطموحة؛ لتحويل محطات الإرشاد للعمل بالطاقة النظيفة ضمن توجه الهيئة للتحول الأخضر عبر تبني إجراءات صديقة للبيئة.
وشارك ربيع، العاملين بالمشروع والعاملين من مختلف إدارات الهيئة بالسويس الإفطار على متن الكراكة مهاب مميش أكبر كراكات الشرق الأوسط وإفريقيا والتي احتفلت الهيئة أمس في ١٢ إبريل بمرور عامين على استلام الكراكة بعد استكمال بنائها بترسانة “IHC” الهولندية.
ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للعاملين بالهيئة وتمنياته لهم بالتوفيق والسداد في العمل على رفعة القناة والحفاظ على مكانتها الرائدة في المجتمع الملاحي، وحرص على تبادل الحديث مع العاملين.
ووجه لهم الشكر على ما يبذلونه من جهد متواصل في مختلف الظروف، وحثهم على بذل مزيد من الجهد ومواصلة رحلة العطاء والتميز.
وأكد رئيس الهيئة، أن استراتيجية تطوير المجرى الملاحي للقناة شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية في ظل اهتمام الرئيس ومتابعته الدورية لخطط التطوير.
وأشار إلى أهمية مشروع تطوير القطاع الجنوبي أحدث مشروعات التطوير والذي يحمل فرصا واعدة لتعزيز ريادة القناة بما يتيحه من مزايا ملاحية أبرزها زيادة عامل الأمان الملاحي وتسهيل حركة الملاحة بالقطاع، فضلا عن تأثيره على زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة بهذه المنطقة بمعدل ٦ سفن إضافية.
وأوضح الفريق ربيع، أن معدلات الأداء تمضي بخطى متسارعة على الرغم من التحديات التي تواجهها أعمال التكريك بالمشروع والمرتبطة بطبيعة التربة الصلبة في القطاع الجنوبي، وتعدد التجهيزات والأعمال الهندسية والمدنية خلال المراحل المختلفة؛ لتنفيذ المشروع والتي تنفذ بالتوازي مع أعمال التكريك حتى يتسنى الانتهاء من المشروع في وقت قياسي.