رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
وزير الإسكان يشهد مراسم توقيع اتفاقية شراكة بين مجموعة العرجاني وشركة هندسة البناء الحكومية الصينية ... «إنفستجيت» تستعرض أفضل الحلول لتعزيز تطور المساكن الفاخرة وقطاع الضيافة محمد يوسف مؤسس رويال هاوس : المصداقية الركيزة الأساسية للشركة بجميع مشروعاتها مع العملاء  «نماء إي إكس بي لإدارة المولات التجارية» تطلق العلامة التجارية «M Street» لأول مرة في مصر والوطن الع... البنك التجاري الدولي يدعم مستشفى مبرة مصر القديمة بـ15 مليون جنيه بحضور وزير الصحة هاني توفيق: مطورو العقارات الذين يتجاهلون علامات الفقاعة "متخلفون أو مفلسون"! هاني توفيق يحذر: أقساطك تمول وحدات الآخرين! وجمعيات "ضحايا" المطورين تستغيث بالصحف مصر تتفاوض مع مستثمرين إماراتيين لإنشاء 3 مصانع جديدة القلعة الحمراء لإدارة المنشآت تكشف عن التصميم المستقبلي لاستاد الأهلي الجديد باستثمارات تبلغ 8 مليار... صيدليات العزبي تقود التحول الرقمي في قطاع الصيدلة بالشراكة مع أورنچ مصر

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

صندوق النقد: الدول الفقيرة قد تواجه انهياراً اقتصادياً دون تخفيف أعباء الديون

حذرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، من أن الدول الفقيرة قد تواجه انهياراً اقتصادياً ما لم تتفق الدول الأكثر ثراء في العالم على تكثيف جهود تخفيف أعباء الديون.

وقالت جورجيفا في مدونة شاركت فيها جيلا بازار باشي أغلو، مديرة إدارة الإستراتيجيات والسياسات والمراجعة بصندوق النقد، إن نحو 60 في المئة من البلدان المنخفضة الدخل تعاني بالفعل أعباء الديون أو معرضة لهذا الخطر بشدة مقارنة بأقل من نصف هذه النسبة في عام 2015.

وحذرت جورجيفا وبازار باشي أوغلو من أن “التحديات تتصاعد بالنسبة للعديد من هذه البلدان”.

وقالتا “قد نشهد انهياراً اقتصادياً في بعض البلدان ما لم يتفق الدائنون بمجموعة العشرين على تسريع إعادة هيكلة الديون وتعليق خدمتها أثناء التفاوض على إعادة الهيكلة”.

وأطلقت مجموعة العشرين للدول صاحبة الاقتصادات الكبرى مبادرة تعليق خدمة الديون في ربيع 2020 والتي تهدف إلى تجميد مؤقت لمدفوعات البلدان المنخفضة الدخل التي واجه العديد منها بالفعل أعباء ديون ثقيلة قبل انتشار جائحة كوفيد-19. ومع ذلك، سينتهي سريان هذه المبادرة بحلول نهاية العام.

وشاب البطء الشديد التقدم في خطة أخرى لمجموعة العشرين، وهي الإطار المشترك لمعالجة الديون الذي يستهدف الحد من إجمالي أعباء الديون على البلدان الفقيرة.

وكتبت جورجيفا وبازار باشي أوغلو تقولان “تظهر التجارب الأخيرة لتشاد وإثيوبيا وزامبيا أنه يجب تحسين الإطار المشترك لمعالجة الديون فيما بعد مبادرة تعليق خدمة الديون” معترفتين بأن الإطار المشترك لم يحقق بعد وعوده.

وتعددت أسباب ذلك، فقد أدى التنسيق بين نادي باريس ودائنين آخرين إلى جانب مؤسسات ووكالات حكومية متعددة داخل البلدان الدائنة إلى إبطاء عملية صنع القرار.

وكتبت جورجيفا وبازار باشي أوغلو تقولان “من الأهمية بمكان أيضاً أن يطبق دائنو القطاع الخاص تخفيف عبء الديون بشروط مماثلة”.

وفي غضون ذلك، يمكن أن تتسبب البنوك المركزية الكبرى، مثل المركزي الأمريكي، في المزيد من المشاكل في ظل استعدادها للتخلص من سياسات التيسير النقدي.

وكتبتا “لا شك أن عام 2022 سيكون أكثر صعوبة بينما يلوح في الأفق تشديد السياسات النقدية عالمياً”.

اترك تعليقا