قالت وزيرة المالية الأمريكية جانيت يلين، إنها تعتقد أن المؤهلات القوية للمرشح الأمريكي لقيادة البنك الدولي، الرئيس التنفيذي السابق لماستركارد أجاي بانغا، ستتغلب على أي انتقادات لعملية الاختيار.
وأكدت يلين في مقابلة دعمها للتقليد القديم المتمثل في اختيار الولايات المتحدة رئيس البنك الدولي واختيار أوروبا رئيس صندوق النقد الدولي.
لكنها قالت إن هذا الامتياز يأتي مع مسؤولية “ترشيح أقوى مرشح ممكن” للوظيفة.
وأضافت يلين “لقد أخذنا هذا الأمر على محمل الجد وحاولنا تحديد مرشح نعتقد أنه يمتلك المهارة المناسبة لهذه الوظيفة.. ونأمل أن يتم قبول مرشحنا على نطاق واسع في كل من الدول المقرضة والدول المقترضة”.
وعبرت يلين عن سعادتها بالتعليقات الإيجابية التي صدرت حتى الآن من مسؤولين في القطاع المالي بمجموعة العشرين حول بانغا، وهو مواطن أمريكي من أصل هندي يحظى بالتقدير لدوره في التحول الذي شهدته ماستركارد وفي العمل على انتشال الناس في البلدان النامية من براثن الفقر.
لكن السرعة التي رشح بها الرئيس الأمريكي جو بايدن بانغا، في اختيار مفاجئ فور بدء مجلس إدارة البنك الدولي في قبول الترشيحات يوم الخميس، أثارت انتقادات من بعض الجماعات غير الهادفة للربح والمتخصصين في مجال المناخ والتنمية مفادها أن الولايات المتحدة لم ترغب أبداً في إجراء منافسة مفتوحة حول هذه الوظيفة.
وبصفتها أكبر مساهم في البنك الدولي ومع امتلاكها قوة تصويت بنسبة 16.35%، تتمتع الولايات المتحدة بنفوذ قوي فيما يتعلق بسياسات البنك الذي يعمل رئيسه بشكل وثيق مع وزارة الخزانة الأمريكية.