رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
«الوعد البحر الأحمر» تنهي تسويق المرحلة الثانية بمشروع «تافيرا باي» خلال وقت قياسي إندرايف تحصل على عمولة 1% من الكابتن في الإسكندرية إي اف چي هيرميس تقدم خدماتها الاستشارية لشركة ستون باين إيس بارتنرز في صفقة التخارج من حصتها البالغة... البنك التجاري الدولي – مصر (CIB) يكشف عن "ما وراء الأرقام" في فيلم تسجيلي جديد.. ويؤكد: النجاح الحقي... انطلاق معرض 2025 Cairo ICT في 16 نوفمبر برعاية وزير الاتصالات بمشاركة 500 عارض في 5 فعاليات متخصصة ت... «آي صاغة»: الذهب يرتفع عالميًا ومحليًا مع تنامي الإقبال على الملاذ الآمن وسط اضطرابات الأسواق العالم... محمد أبو السعود.. الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري: قريباً.. إطلاق مجموعة من الخدمات التمويلية ... مجموعة DIG تطلق مشروع ضفاف بالعاصمة الإدارية الجديدة وتستهدف 1.5 مليار جنيه مبيعات من الطرح الأول الدكتورة نهى المكّاوي: التدفقات المالية لقضية المناخ 1.3 تريليون دولار سنويا أقل من ربع المطلوب عالم... البنك الأهلي المصري والبنك التجاري الدولي – مصر (CIB)يوقعان تمويلاً مشتركاً لمشروع "بيوردايف" لإنتاج...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

وصول المتهمين باحتجاز وتعذيب صيدلي حلوان لجنايات القاهرة

وصل لمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، منذ قليل، المتهمين باحتجاز وتعذيب الصيدلي ولاء زايد؛ لإرغامه على تطليق زوجته الثانية، ما أدى إلى سقوطه من شرفة منزله ووفاته في القضية المعروفة إعلاميا ب”صيدلي حلوان”

وأمر النائب العام، في وقت سابق، إحالة 7 متهمين -محبوسين- إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبتهم عما اتهموا به من استعراضهم القوة وتلويحهم بالعنف واستخدامهم ضد الصيدلي ولاء سعيد بحلوان بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.

وذكرت النيابة في بيان لها، أن المتهمين اقتحموا مسكن المجني عليه بإيعاز من المتهمة الأولى (زوجته)، إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية، فضلًا عن اتهامهم باحتجازهم المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه والتعدي عليه ضربًا بالأيدي وعصى خشبية محدثين به عدة إصابات.

وأقامت النيابة العامة الدليل ضد المتهمين من شهادة ثمانية شهود، وإقرارات ستة متهمين، فضلًا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.

وانتهت تحقيقات النيابة العامة إلى زوال شبهة القتل العمدي في حق المتهمين؛ لعدم توافر الأدلة على ذلك، وأن الأقوال التي أثارت تلك الشبهة من شهادة بعض الشهود كانت أقوالًا مرسلة لم يؤيدها أي أدلة أو قرائن أخرى في التحقيقات، وهو الأمر الذي أيدته تحريات الشرطة من عدم تورط المتهمين في دفع المجني عليه من الشرفة.

وأوضحت النيابة أن الثابت في حقهم يقينًا هو ارتكابهم جرائم البلطجة والاحتجاز المصحوب بالتعذيبات البدنية على نحو ما انتهت إليه تحقيقات النيابة العامة.

اترك تعليقا